تـحذير طبي من خطورة الوضع الصحي للأسير ضرار أبو سيسي
الإثنين، 12 آذار، 2012
حذّر طبيب مسؤول في سجون الاحتلال من تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني ضرار أبو سيسي (43 عامًا)، المعزول في سجن "عسقلان"، والذي تم اختطافه من قبل جهاز الاستخبارات الصهيونية "الموساد" من أوكرانيا ونقله إلى الكيان الصهيوني قبل أكثر من سنة.
ونقلت الإذاعة الصهيونية عن الدكتور دوف غفيش، مدير قسم الأمراض الباطنية في مستشفى "فولفسون" (داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، قوله إن الملف الطبي للأسير ضرار أبو سيسي يشير إلى أن وضعه الصحي شهد ترديًا منذ اعتقاله في العام الماضي، وأن وزنه انخفض بخمسة وعشرين كيلوغرامًا.
وانتقد الدكتور غفيش بشدة إدارة السجون الصهيونية بسبب إبقائها أبو سيسي قيد الحبس الانفرادي، وبسبب عدم إجرائها الفحوصات الطبية اللازمة له. وذكرت الإذاعة أن إدارة السجون لم تعقب على ذلك بعد.
وكان أبو سيسي قد قال لمحامي "نادي الأسير الفلسطيني" إنه فقد ثلث وزنه (اثنين وثلاثين كيلوغرامًا، حيث كان وزنه 98 وأصبح الآن 66)، لافتًا النظر إلى أنه يعاني من عدة أمراض ووضعه الصحي يتدهور، حيث يعاني من مشكلة في القلب والمرارة والكلى وغضروف في الظهر، ومشاكل في المعدة وضعف في الدم وآلام في عينه اليسرى، وأن إدارة السجن لا تقدم له سوى المسكنات.
يذكر أن الأسير ضرار أبو سيسي متزوج وأب لستة أولاد، وأنه عمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة التوليد في قطاع غزة، وهو حاصل على دكتوراه في هندسة محطات الكهرباء، وهو من مواليد الأردن، واستقر في قطاع غزة عام 1999، وحاول خلالها الحصول على "لم شمل" لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ومن ثم صدر له جواز فلسطيني مؤقت للسفر فقط عام 2010، وأنه توجه إلى أوكرانيا برفقة أسرته (حيث أن زوجته أوكرانية)، حتى تم اختطافه على يد "الموساد" الصهيوني ونقله إلى الكيان المحتل منذ نحو سنة.
المصدر: المركز الفسطيني للإعلام