رام الله-المركز الفلسطيني للإعلام

برأت محكمة صهيونية في مدينة الرملة المحتلة اليوم الثلاثاء (30-10) جنديًّا صهيونيًّا من تهمة قتل الطفل الفلسطيني أحمد موسى من قرية نعلين خلال تظاهرة ضد الجدار العازل بالقرب من القرية عام 2008، رغم اعتراف المتهم خلال التحقيق معه، بإطلاق رصاصتين على الطفل الفلسطيني!

وكانت عملية قتل الطفل وقعت في شهر تموز 2008، عندما أطلق الجندي الذي كان يقود جيبا عسكريا الرصاص اتجاه الطفل أحمد وأصابه في الرأس، وتوفي الطفل على الفور، حيث ادعى الجندي في المحكمة أن "عدم الرد على رشق الحجارة يعتبر ضعفا، لذلك أطلقت الرصاص".

وادعت القاضية في قرارها "إنه لم يثبت أن الرصاص الذي أطلقه المتهم كان السبب في وفاة الطفل"، علما أنها أدانت الشرطي بإطلاق الرصاص على الرغم من عدم وجود خطر على حياته وقت الحادثة.