القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تحالف "أسطول الحرية" يجتمع في لندن لبحث سبل كسر حصار غزة

تحالف "أسطول الحرية" يجتمع في لندن لبحث سبل كسر حصار غزة

لندن ـ خدمة قدس برس

يعتزم تحالف "أسطول الحرية" عقد اجتماع في لندن يومي 10-11 أيار (مايو) الجاري للتباحث في آليات كسر الحصار البحري عن قطاع غزة في ضوء المستجدات في المنطقة.

وسيحضر الاجتماع ممثلون عن المؤسسات الأعضاء في التحالف من حوالي عشر دول، على أن يعقد التحالف مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين للإعلان عن خطواته المقبلة في مجال كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأوضح عضو تحالف أسطول الحرية وممثل اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في التحالف، زاهر البيراوي، في تصريح صحفي مكتوب أرسل نسخة منه لـ "قدس برس"، أن الاجتماع سيبحث في الجهود المبذولة لكسر الحصار عن غزة وفي آخر التطورات الخاصة بمشروع "فلك غزة" ومحاولة التفجير التي تعرض لها القارب "فلك غزة" الذي يتم تجهيزه للانطلاق قريبا من غزة إلى المياه الدولية بقصد الإبحار إلى العالم الخارجي، وكذلك سيتم الحديث حول العريضة التي وقعها الآلاف من المتضامنين مع غزة والرافضين للحصار غير القانوني، والتي تم رفعها للأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا للمطالبة بعمل اللازم لإنهاء الحصار المفروض على غزة والتي وقعها عدد كبير من السياسيين والشخصيات العامة من دول مختلفة، التي تطالب بضرورة بذل ما يمكن من جهود لتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم بالتنقل والتجارة من وإلى العالم الخارجي بحرية، كما قال.

يذكر أن أسطول الحرية؛ هو مجموعة من ست سفن، تضم سفينتين تتبع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية واحدة من هاتين السفينتين "مافي مرمرة" ومولت السفينة الأخرى بتمويل كويتي وجزائري، وثلاثة سفن أخرى تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة وحملة السفينة السويدية وحملة السفينة اليونانية ومنظمة غزة الحرة، تحمل على متنها مواد إغاثة ومساعدات إنسانية، بالإضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.

جهزت القافلة وتم تسييرها من قبل جمعيات وأشخاص معارضين للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007، ومتعاطفين مع شعبه.

وفي مقدمة المنظمين لرحلة أسطول الحرية مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية.

انطلق أسطول السفن من موانئ لدول مختلفة في جنوب أوروبا وتركيا، وكانت نقطة التقائها قبالة مدينة ليماسول في جنوب قبرص، قبل أن تتوجه إلى القطاع مباشرة.

انطلق الأسطول باتجاه قطاع غزة في 29 أيار (مايو) 2010، محملا بعشرة آلاف طن من التجهيزات والمساعدات، والمئات من الناشطين الساعين لكسر الحصار، الذي قد بلغ عامه الثالث على التوالي.

وقد شاركت ثماني سفن في قافلة أسطول الحرية من أكثر من دولة شرق أوسطية وعربية وأوروبية، إلا أن سفينتين من الأسطول تعطلتا لأسباب فنية، وتوجه إلى كسر الحصار ست سفن فقط؛ كما شاركت شخصيات كثيرة في قافلة كسر الحصار من 50 دولة مختلفة، وكان من أبرز المشاركين فيها أعضاء من البرلمان الأوروبي والألماني والإيطالي والأيرلندي، وأعضاء آخرين من البرلمان التركي والمصري والكويتي والمغربي والجزائري والأردني، وكذلك أعضاء عرب من الكنيست الإسرائيلي، بالإضافة إلى أكثر من 750 شخصية ناشطة في المجال الحقوقي تضم عددا من الإعلاميين، وهذا يعتبر أكبر تحالف دولي يتشكل ضد الحصار المفروض على غزة، ويعد كذلك أكبر حملة تسعى إلى كسره.

وفي فجر يوم 31 أيار (مايو) 2010 تم الهجوم على سفن أسطول الحرية في المياه الدولية من قبل القوات الإسرائيلية، حيث قتلت 9 وأصيب أكثر من 26 من المتضامنين، في أحداث وصفتها مصادر عديدة "بالـمجزرة" و"الجريمة" و"إرهاب الدولة".