القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تحت شعار القدس لنا.. انطلاق فعاليات مؤتمر القدس الأوروبي الأول في ميلانو الإيطالية


السبت، 29 تشرين الأول، 2022

انطلقت في مدينة ميلانو الإيطالية، السبت 29-10-2022، فعاليات مؤتمر القدس الأوروبي الأول، تحت شعار القدس لنا، بمشاركة شخصيات وطنية ودينية وأوروبية، والآلاف من الفلسطينيين والجاليات الإسلامية والمتضامنين الأوروبيين.

وينظم المؤتمر كل من مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومؤسسة أوروبيون لأجل القدس، والتجمع الفلسطيني في إيطاليا، وذلك بهدف تسليط الضوء على واقع القدس في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال الدكتور محمد حنون رئيس مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، أن المؤتمر سيكون سنويا في أوروبا، لدعم القدس والعمل من أجل قضيتها العادلة، وحقوق المقدسيين، والتعريف بمعاناة أهالي القدس وما يتعرضون له من انتهاكات إسرائيلية.

وطالب حنون الحكومات الأوروبية بتحمل مسؤولياتها تجاه القرارات الدولية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار أمين أبو راشد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا إلى أن مؤتمر القدس لنا هو محطة لتجديد العهد مع قضية القدس، والتمسك بحقوق المقدسيين ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأكد أبو راشد على أن المؤتمر يهدف إلى حشد الطاقات لدعم ونصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

من جهته نوه "لييجي بيتشيريلو" عضو مجلس مقاطعة "لومباريا" إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق في الدفاع عن نفسه، مؤكدا على أهمية هذه المؤتمرات في نقل حقيقة ما يجري في فلسطين.

وقال الدكتور ناجح بكيرات نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، "إن القدس لن تجف ما دام هناك طفل واحد في باب حطة يقول القدس لنا، ونطمئنكم أن نبقى حراس أوفياء للقدس".

كما حمل بكيرات الحضور أمانة مواصلة الدفاع والتضامن مع القدس، ودعم المقدسيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

من جانبه أكد الأب عبدالله جوليو على أن المسيحيين والمسلمين من أبناء الشعب الفلسطيني وحدة واحدة، ويجمعهم الانتماء إلى فلسطين والقدس.

وأضاف:" أنقل أليكم صوت المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وصوت الشعب الفلسطيني في فلسطين ومخيمات الشتات.

واعتبر جوليو استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة، مثالا وطنيا على وحدة المسلمين والمسحيين في فلسطين.

وفي كلمته أشار الدكتور عبدالله منصور رئيس مجلس مسلمي أوروبا، إلى مكانة وأهمية القدس لدى الجاليات الإسلامية في القارة الأوروبية، كما أشاد بالشعب الفلسطيني وطاقاته الكبيرة في دفاعه عن قضيته العادلة.

وأدان الدكتور "إيلان بابيه" مدير المركز الأوروبي لدراسات فلسطين، جميع الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ما يجري في حي الشيخ جراح.

كما أشار إلى الموقف الأوروبي من الأزمة الأوكرانية، داعيا الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ موقف مماثل تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال سري زعيتر عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إن انتهاكات الاحتلال لاتزال متواصلة ضد أبناء فلسطين في الداخل والشتات، مستعرضا هذه الانتهاكات بالأرقام.

وأدان زعيتر ازدواجية المعايير الأوروبية في التعامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الشعب الفلسطيني يواصل كفاحه ضد الاحتلال وسياساته الإجرامية.

ورفض الكاتب والصحفي والبرلماني الإيطالي السابق اليساندرو دي باتيستا"، وصف مقاومة الشعب الفلسطيني والمتضامنين مع الفلسطينيين بأنها معادة للسامية.

وأكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه فلسطين، وأنه سيواصل عمله في إيطاليا في دعم حقوق الفلسطينيين.

ويشهد المؤتمر سلسلة من الندوات التي تتناول واقع مدينة القدس، وأدوات تعزيز صمود المقدسيين في وجه سياسة التهويد الإسرائيلية، بالإضافة إلى عقد عدة ورش عمل تتناول دور المرأة والشباب والعلماء والإعلام في نصرة القدس.

كما يتضمن مؤتمر القدس الأوروبي عرضا لعدد من مبادرات العمل الفلسطيني في القارة الأوروبية، التي تخدم القضية الفلسطينية بكافة أبعادها.

يشار إلى أن مؤتمر القدس الأوروبي، هو الأول من نوعه في القارة الأوروبية الذي يتخصص حول مدينة القدس.