تحذير من إجراءات صهيونية لفصل الأسرى على أساس فصائلي
رام الله-المركز الفلسطيني للإعلام
النائب الفلسطيني الأسير في سجون الاحتلال جمال الطيراوي من تحركات صهيونية للفصل بين الأسرى الفلسطينيين بناء على انتماءاتهم الفصائلية، الأمر الذي تعول عليه إدارة السجون لإضعاف الحركة الأسيرة، ووقف تنفيذ ما اتفق عليه سابقا لفك اضراب الأسرى.
وقال النائب الطيراوي في رسالة له، نقلها مدير "الوحدة القانونية" في نادي الأسير المحامي جواد بولس خلال زيارته لسجن"مجدو": "إنه وفي الفترة الأخيرة بدأ الأسرى يشعرون بأن إدارة السجون تراهن على نجاح عملية فصل الأسرى بناء على انتماءاتهم الفصائيلية، وتحديدا في السجون الشمالية، الأمر الذي جعل إدارة السجن تتلكأ في تنفيذ استحقاقات الإضراب وكأنها تفترض نجاح ما قد يحصل من إعادة اصطفاف مبني على فصل فصائلي سيؤذي حتما جسم الحركة الأسيرة ويفت من قوتها وصمودها" بحسب تعبيره.
وطالب الطيراوي كافة قادة فصائل على اختلاف انتماءاتهم بضرورة التدخل الفوري ووضع حد لهذه التحركات للحفاظ على ما أسماه "الوحدة الاعتقالية" "لتبقى الصيغة الوحيدة التي تعكس حياة الأسرى وراء القضبان"، مشددًا على ضرورة "إبقاء قضية النواب المعتقلين وقادة الفصائل السياسية في صدارة اهتمامات القيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية العاملة في هذا المجال".
وفي ما يتعلق بمدى التزام إدارة السجون بتنفيذ مطالب الأسرى، أكد النائب الطيراوي، بأنه "لم يطرأ أي تحسن لديهم بخصوص الأمور الحياتية لا بل أن هناك بعض ساءت بشكل مقلق، وخاصة فيما يتعلق بعمليات التفتيش المتكررة من جهة وسوء التغذية من جهة أخرى"، في الوقت الذي ما زالت تصر إدارة السجون على اعطاء الموافقة لاكمال الأسرى حقهم الطبيعي بالتعليم، لافتًا النظر إلى أن هذه المؤشرات تؤكد على عدم نية إدارة السجون الإسرائيلية في تطبيق الاتفاق".