الجمعة، 23 آذار، 2012

يواصل الأسير الفلسطيني بلال ذياب، من مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي في سجن "النقب" الصهيوني جنوب فلسطين المحتلة، مطالبًا بإنهاء ملف الاعتقال الإداري.

ودعا نادي الأسير الفلسطيني جميع أبناء الشعب الفلسطيني بالمساندة والتضامن مع الأسير بلال ذياب (26 عامًا)، والذي اعتقل سابقًا حوالي سبع سنوات لدى الاحتلال.

ونقل محامي النادي عن الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب قولهم "إن الأسير ذياب ممنوع من لقاء المحامي، وأن وضعه متدهور وصعب جدا وإدارة السجن تتعمد بمعاملته معامله سيئة للغاية في ظل إضرابه عن الطعام".

بدوره؛ قال بسام ذياب شقيق الأسير المضرب عن الطعام بأن "الجميع مسؤول وواجب عليه بأن يساند أسرانا وذلك بتوسيع دائرة التضامن لكافة الأسرى المضربين عن الطعام، فشقيقي اعتقل دون تهمة، ونحن قلقون جدًا عليه"، مضيفًا بأن "والدته دخلت المستشفى بعد الأنباء التي وردت بخصوص شقيقي، وتنتظر في أي لحظة أن ترى نجلها وتطمأن على وضعه الصحي".

وطالب ذياب "مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بأن تقوم بدورها الحقيقي وتعمل على متابعة قضية الأسرى وخاصة الأسرى الإداري حتى نستطيع معرفة مصير شقيقي في ظل منع المحامين من زيارته".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام