ترحيل عائلات فلسطينيي العراق من مخيم الهول
الإثنين، 16 نيسان، 2012
حديث الساعة فقرة جديدة على موقع رابطة فلسطينيي العراق يناقش كل الامور التي تتعلق بفلسطينيي العراق وما يجري لهم، لذا الباب مفتوح لكل فلسطينيي العراق لطرح موضوع ويتم المناقشة فيه من أجل الوصول الى الحقيقة ومعالجة الخطأ أن وجد حديث الساعة :ترحيل عائلات فلسطينيي العراق من مخيم الهول.
قامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بترحيل العائلات من فلسطينيي العراق من مخيم الهول إلى محافظة دمشق خطوة ناضلت فيها المفوضية من بطريقة القتال المستميت من أجل الالتفاف على حقوق اللاجئين وتذويبهم من أجل تهيئة أمور مبهمة.. خطوات مدروسة ومتسلسلة قامت بها المفوضية بدأت بملء استمارة من أجل تفويضها بالتعامل مع الاونروا ومن اجل تبادل المعلومات ولم يكن احد يعلم أن الأمر فيه شيء من الترتيب المخفي وهي محاولة للتخلي عن لاجئي فلسطينيي العراق ورميهم في أحضان الاونروا.. ولكي تمهد لهذه العملية بدأت في إنهاء العقد المبرم مع مشفى فلسطين ورسم معاناة جديدة للاجئين كونه قريب من المخيم حيث معظم اللاجئين يتواجدون فيه.. ثم رويدا رويدا منعت العلاج عن فلسطينيي العراق وتكللت بمنع منح الأدوية للإمراض المزمنة ثم لتعلن قرارها الظالم بقطع المساعدات الغذائية عن فلسطينيي العراق في الوقت هي مستمرة لبقية اللاجئين من الجنسيات الأخرى وكي تهدئ النفوس وزعت لمن زوجته من جنسية عربية غير الفلسطينية.. وما زلنا نجهل تعامل المفوضية معنا كفلسطينيين من العراق أم عراقيين وهل نحن محسوبين على العرب مثل الجنسيات الأخرى أم لنا شأن خاص نجهله.. وتحركت المفوضية من اجل إغلاق مخيم الهول ولا يوجد سبب مقنع في إغلاقه الذي يتصوره كل اللاجئين انه محاولة من المفوضية التخلي عن مسؤولياتها تجاه اللاجئين.. من هنا نريد أن نقول عندما يغلق المخيم والتخلي عن اللاجئ وحقوقه ماذا سيفعل اللاجئ؟من سيقوم بمنح أوراق المخيم للاجئين؟ هل المفوضية ستتبنى تصدير الأوراق؟ لماذا تعارض المفوضية منح البقية هذه الأوراق؟ أذا اعتبرنا أنها مصدر قانوني للاجئين.. هل دول التوطين ستنظر للاجئين مثلما كانت تنظر بوجودهم في المخيمات؟هل سترسل المفوضية تقريرها أن اللاجئين من فلسطيني العراق يعيشون في العاصمة ويتمتعون بحياة متحضرة ولهم حقوق الإيجار والمنح؟في حين سؤالنا عن ماذا ستفعل المفوضية بعد غلق المخيم وما هي البدائل؟ أجابت ذلك في وقته.
نحن نريد أن نسأل وكلمة نحن تعبر عن كل اللاجئين الفلسطينيين من العراق لماذا هذا الأسلوب معنا وما الجرم الذي فعلناه؟ هربنا من جحيم الطائفية ونبغي السلام والحياة الطبيعية التي هي حق كل إنسان على وجه الأرض.. ألا يكفي معاناة وحرمان والتلاعب فينا؟ متى نشعر بالحرية في الحياة التي منحها الله تعالى لنا.. حياة غير أمنة في العراق واضطهاد في قبرص ومعاناة في البرازيل وتشيلي وتخويف في ايطاليا وضياع في دول شرق أسيا ومحاربة من المفوضية في سورية ولا من مجيب والعالم يتفرج علينا كأننا فلم تلفزيوني ولكن الاختلاف أنهم لا يرغبون في وضع نهاية للفلم.
المصدر: رابطة فلسطينيي العراق