القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تزايد معاناة المخيمات الفلسطينية في سورية

تزايد معاناة المخيمات الفلسطينية في سورية

دمشق- المركز الفلسطيني للإعلام

ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون عليه، اقتصرت أضرارها على الممتلكات المادية فقط، وذلك بعد مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على شارع فلسطين في المخيم، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.

ونقلت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي نبأ انسحاب الجيش الحر من مبنى النفوس الملاصق لبلدية اليرموك، والمصرف التجاري السوري في شارع جلال كعوش، وعودة سيطرة قوى النظام والجبهة الشعبية "القيادة العامة" عليهما.

كما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقرير إخباري لها الخميس (11-7)، أن سكان مخيم النيرب يشتكون من الغلاء الفاحش وجشع التجار، كما يعانون من البطالة وفقر الحال ونقص شديد في المواد الغذائية والطبية والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لمدة تزيد عن ثمانية أشهر، مما اضطرهم إلى اللجوء للاشتراك بمولدات خاصة من أجل توصيل الكهرباء لمنازلهم ومحالهم التجارية.

أما سكان مخيم السبينة فيعانون، حسب التقرير، من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ 25 كانون أول (ديسمبر) الماضي وحتى اللحظة، ما تسبب بنقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وأدى إلى إغلاق جميع الأفران وتم تعليق جميع الخدمات فيه، حتى بات المخيم شبه مهجور من سكانه الذين نزحوا عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه، كما يعاني الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عنه لساعات وأيام طويلة.

كما يعيش سكان مخيم الحسينية أزمة إنسانية خانقة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية فيه، كما يفيد التقرير، "بسبب حصار الجيش النظامي له والذي يمنع دخول المواد الأساسية والغذائية إليه، ويقوم بحملة اعتقال وتصرفات غير إنسانية اتجاههم، ومن استباحة الجيش الحر لحاراته وأزقته، وما بين الحصار والاستباحة، يقع سكان المخيم فريسة الحرب الدائرة في سورية التي أدت إلى نفاد الطحين والخبز وغلاء في الأسعار وعدم توافر المواد الغذائية وانقطاع للتيار الكهربائي والاتصالات عنه، ما خلق أزمة إنسانية فيه".

وأشار التقرير إلى أن "مخيم خان دنون يشهد حالة من الهدوء النسبي، إلا أن سكانه يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليه مما أدى إلى نقص في جميع المواد الغذائية وغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لفترات زمنية طويلة".