تسعة شهداء
بينهم سبعة من القسام في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.. والقسام تتوعد بالثأر
ذكر موقع
فلسطين أون لاين، 7/7/2014، أن سبعة مقاومين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة
حماس، استشهدوا فجر الاثنين، في قصف إسرائيلي، على مدينة رفح جنوب قطاع غزة،
ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 9 جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع خلال هذه
الليلة.
وقالت كتائب
القسام على موقعها الإلكتروني: "استشهاد 6 من مجاهدي القسام جراء قصف العدو
لاحد أماكن عمل المقاومة برفح جنوب القطاع".
من جهته، أكدت
مصادر محلية أن الشهداء هم: إبراهيم البلعاوي (24 عامًا)، وعبد الرحمن الزاملي (22
عامًا)، ومصطفى عبد الهادي أبو مور (22 عامًا)، وشقيقه التوأم خالد أبومور،
والشهيد شرف غنام (22 عامًا)، وجمعة أبوشلوف (24 عامًا).
كما استشهاد
المقاوم في كتائب القسام إبراهيم عابدين أبو الديب جراء قصف إسرائيلي استهدف موقع
"بيسان" التابع للكتائب في شمال غرب رفح جنوب القطاع.
وواصل الطيران
الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث أصيب 7 مواطنين بينهم سبعة أطفال في
غارة إسرائيلية، فجر اليوم، على أرض فارغة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وفي وقت سابق
من فجر اليوم، استهدفت الطائرات أرضًا خالية أخرى في بلدة بيت حانون شمالي قطاع
غزة.
كما أغارت على
موقع تدريب يتبع لكتائب عز الدين القسام شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، كما قصفت
أرضا خالية شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بحسب الشهود.
وأغارت
الطائرات على أرض خالية في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، كما استهدفت موقع
تدريب عسكري يتبع لكتائب القسام في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقصفت
المقاتلات الإسرائيلية أرضا خالية شرقي بلدة القرارة شرقي مدينة خانيونس جنوبي
القطاع.
وسبق ذلك،
استشهاد المقاومان مازن فرج الجربا "30 عاماً"، ومروان حسن سليم
"23 عاماً"، جراء قصف طائرات الاحتلال لهما بالقرب من محطة أبو عاصي في
مدخل البريج الجنوبي، وسط القطاع.
وأوضحت مصادر
محلية أن الشهيدين يتبعان لكتائب عبد القادر الحسيني التابعة لحركة
"فتح".
في سياق متصل،
نجت مجموعتين من عناصر المقاومة من قصف إسرائيلي استهدفهم في بلدة بيت حانون
ومنطقة السودانية شمال قطاع غزة.
ففي بلدة بيت
حانون نجت مجموعة من المقاومين التابعين لألوية الناصر صلاح الدين من استهداف
إسرائيلي بطائرة استطلاع، وقالت الألوية في بيان صحفي إن المجموعة تمكنت من إطلاق
صاروخين 107 على مستوطنة كرمييه، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع بصاروخ.
كما نجت مجموعة
من المقاومين من قصف طائرة استطلاع إسرائيلية لهم في منطقة السودانية، فيما
استهدفت طائرات الاستطلاع أرضاً خالية قرب مسجد الدوحة في بيت لاهيا دون وقوع
إصابات.
وأضاف المركز
الفلسطيني للإعلام، 7/7/2014، من غزة، أن كتائب القسام، أكدت أن دماء الشهداء في
الضفة وغزة، لن تضيع هدراً، متوعداً بأن العدو الصهيوني سيدفع ثمناً باهظاً، وأن
جرائمه لن تمر دون حساب.
وقالت الكتائب،
في بيان نعي الاثنين (7-7): "إذ نزف هذه الكوكبة العظيمة من شهدائنا
القساميين، وشهداء شعبنا في غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948م، فإننا
نؤكد بأن هذه الدماء الطاهرة لن تضيع هدراً، وأن هذه الجرائم التي ارتكبها العدو
لن تمر دون حساب، وسيدفع العدو الصهيوني ثمنها باهظاً، بإذن الله تعالى".
وأضافت أنه
"استمراراً للثورة الفلسطينية الباسلة في وجه المحتل البغيض، والتي تتعانق
فيها دماء أبناء القدس ويافا وطولكرم وقلقيلية والخليل وغزة في يوم واحد من أيام
ملحمة شعبنا المجاهد، ترتسم خارطة الوطن السليب بمداد الدماء الزكية الطاهرة التي
سالت على أيدي المغتصبين الصهاينة حرقاً في القدس، ودهساً في حيفا، ورمياً بالرصاص
في الخليل، وقصفاً في البريج ورفح".
ونشر موقع عرب
48، 7/7/2014، عن وكالات، أن الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، صرح في بيان وصل
موقع "عرب 48" فجر إن "حماس تحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي
مسؤولية تفجير الأوضاع مع الشعب الفلسطيني باستمرار حماقاتها وجرائمها وانتهاكاتها
المتواصلة وسياستها العنصرية والخطيرة، كما ونبارك ثورة وانتفاضة شعبنا الفلسطيني
في الضفة وغزة والقدس وداخل فلسطين ثورة الكرامة".
وتابع:
"كما وندعو كل أبناء شعبنا في كل المدن والقرى والبلدات في كل فلسطين إلى
تلبية نداء الوطن والانخراط في هذه الثورة والالتحاق في صفوفها دفاعاً عن شعبنا
وكرامتنا ومقدساتنا والاشتباك مع العدو وبكل قوة وفي كل المحاور".