القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تصعيد صهيوني ضد الأطفال المقدسيين منذ بداية العام

تصعيد صهيوني ضد الأطفال المقدسيين منذ بداية العام

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين من سكان مدينة القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري (2014)، حيث ارتفع عدد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال حتى الآن إلى مائة وعشرين طفلًا أسيرًا.

وقال الأمين العام لـ "التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة"، ديمتري دلياني، في بيان صحفي، إن الاحتلال الصهيوني يستهدف الأطفال المقدسيين "بشكل غير مسبوق"، مشيرًا إلى أن الاحتلال "يتعمد استهداف الأطفال بواسطة الاعتقال في محاولة لترهيبهم وترهيب أهاليهم.

وأوضح أن الأطفال المعتقلين يعانون من سوء المعاملة خلال فترات التحقيق، كما أن القوانين الصهيونية القاضية بوجود أحد الأبوين خلال فترة التحقيق لا يتم مراعاتها في كثير من الأحيان، وأن عدداً من الأطفال الذين أطلق سراحهم تحدثوا عن تعنيف جسدي ونفسي خلال فترات التحقيق التي تستمر عادة لساعات طويلة للجلسة الواحدة دون مراعاة لسنهم.

وأكد أن "عددًا من الأطفال يتعرضون للإبعاد أو الحبس المنزلي بعد إطلاق سراحهم، ما يعني تخلفهم عن الدراسة، مشيرا إلى ما يحمله ذلك من آثار أكاديمية سلبية بعيدة المدى، بالإضافة إلى الأبعاد السيكولوجية الناتجة عن الإقصاء عن المدرسة أو المنزل".

وأضاف دلياني أن "الجرائم التي تستهدف الطفل الفلسطيني في القدس تأتي في إطار مسلسل التطهير العرقي الذي يشكل الإضعاف الممنهج للمجتمع المقدسي أحد ركائزه الأساسية".

وشدد على أن "معاناة الأطفال المقدسيين لا تتوقف عند حد الاعتقال والتعذيب والاعتداء الجسدي والترهيب، بل تمتد أيضا إلى جميع ممارسات الاحتلال مثل الإضعاف المُتعمد للتعليم والخدمات الصحية التي يفترض على الاحتلال توفيرها لسكان المناطق المحتلة بموجب القانون الدولي، وأيضا هدم المنازل والتضييق الاقتصادي والحصار وغيرها من الجرائم التي يمارسها الاحتلال في القدس العربية المحتلة".