تظاهرة أمام سجن الرملة تضامنًا مع الأسير خضر عدنان
الاربعاء 24/تشرين اول/2018
تظاهر أعضاء من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وناشطون من أحزاب وحركات وطنية وحقوقية، امس الأربعاء، أمام سجن الرملة؛ تضامنا مع الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم الـ 56 على التوالي.
ورفع المشاركون شعارات ولافتات منددة بجرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة والأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام، وصوراً للأسير عدنان.
وكان من المتظاهرين، رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة الشيخ كمال خطيب، وإبراهيم حجازي، رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية، والمحامي أسامة سعدي الأمين العام للحركة العربية للتغيير، ومحمد أسعد كناعنة، القيادي في حركة أبناء البلد.
وقال بركة: إن الأسير خضر عدنان، هو من أوائل الذين خاضوا الإضرابات البطولية عن الطعام في العقد الأخير، ونذكر إضرابه في العام 2012 الذي استمر شهرين، وانتهى بانتصاره على السجان، وتبع ذلك إضرابات خلال اعتقالات أخرى.
وأضاف: اليوم هو مضرب عن الطعام لليوم الـ 56 على التوالي، عقب توجيه نيابة الاحتلال لائحة اتهام له، أنه ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.
وتابع بركة قائلا: غير الشرعي وغير القانوني في هذه القضية هو الاحتلال، وكل ما يمثله، ولهذا فإن الاحتلال لا شرعية له ليقرر ما هو ليس شرعيا.
وبعث بركة باسم لجنة المتابعة التحيات الكفاحية للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
ويواصل الأسير خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ56 على التوالي؛ رفضا لاعتقاله التعسفي، حيث رفض إجراء أي فحوصات طبية أو تلقي العلاج والمدعمات.
وأفاد الأسير عدنان في رسالته من المعتقل، الأحد الماضي، أن ما تسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلته رغما عنه الخميس الماضي من سجن عزل الرملة إلى مستشفى "برزلاي" لإجراء الفحوصات الطبية نظرًا لتدهور وضعه الصحي، إلا أنه رفض ذلك، ومن ثم أعادوه مرة أخرى إلى عزل الرملة.
وأوضح في رسالته أن رحلة نقله من سجن عزل الرملة إلى المستشفى ذهابا وإيابا كانت شاقة ومتعبة له؛ إذ تعرض خلالها لمضايقات وشتائم واعتداء من السجانين، ولم يكن في سيارة نقله طاقم طبي يراعي حالته الصحية الصعبة، إضافة إلى أن السيارة كانت مسرعة على المطبات؛ ما زاد من حالته سوءا.
وأشار عدنان إلى أن من يتحمل المسؤولية عن المضايقات وممارسة الضغوطات عليه والتنكيل به وبحياته هو ضباط المخابرات الإسرائيلية.
المصدر وكالات