"تعليم غزة" تقرر تطوير
برنامج "الفتوة" بإدخال السلاح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
قررت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة تطوير برنامج
"الفتوة" المطبق في مدارس القطاع، بعد النجاح الذي حققه خلال عام
التعليم 2012.
وأوضح مدير عام الأنشطة التربوية بالوزارة محمد صيام أنّ
مشروع الفتوة حقق أهدافه المرسومة له في نسخته الأولى، مشيرًا إلى أهمية المشروع
في بناء الشخصية الوطنية لدى الطلبة، والتزامهم بالقوانين، وبنظام الانضباط
المدرسي.
وقال صيام في تصريح لمراسل "المركز الفلسطيني
للإعلام" الخميس (28-3) إنّ برنامج الفتوة سيستمر مع التركيز في المرحلة
المقبلة على التدريبات، ومن أهمها "التدريب على السلاح بشكل مفصل، والتدريب
على مهارات الميدان)".
وذكر أنّ ذلك الأمر يزرع في نفوس الطلبة حب
برنامج الفتوة ويشجعهم على الانضمام إليه دون تردد، خاصة أنّها قضية وطنية تهم
الجميع ويجب توعية الطلاب بها.
ولفت إلى أنّ الوزارة قررت أيضًا تطبيق برنامج الفتوة في
مدارس الطالبات وإعداد منهج تعليمي خاص بالفتوة للصفوف (العاشر والحادي عشر
والثاني عشر) وتخصيص حصة من كل أسبوع من العام الدراسي للفتوة، دون ربطها بحصة
الرياضة.
وأكد أن الوزارة ستقيم خلال عطلة الصيف مخيمات للفتوة في
جميع محافظات القطاع، "ونأمل انضمام كافة الطلبة في كافة المراحل الثانوية
لتلك المخيمات الهادفة".
وكانت الوزارة اختتمت مؤخرًا، فعاليات عام التعليم
الفلسطيني ومخيمات الفتوة بحضور رئيس الوزراء إسماعيل هنية، وشخصيات رسمية
وحكومية، ومئات المواطنين.
وشهد الحفل تخريج نحو 10 آلاف طالب من برنامج الفتوة،
حيث أدى الطلاب خلال الاحتفال عدة عروض عسكرية مختلفة تتويجًا لما تعلموه خلال
مخيمات (طلائع التحرير).
يشار إلى رئيس الوزراء إسماعيل هنية، دعا إلى إنشاء
مدرسة "فلسطين" العسكرية للطلاب، يتبعها كلية عسكرية تضم التخصصات
العسكرية المختلفة، فيما تبّنى وزير التعليم أسامة المزيني تلك الفكرة ووعد
بإنشائها العام القادم.