القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقرير حكومي: الحصار أثر على مختلف القطاعات الحيوية

تقرير حكومي: الحصار أثر على مختلف القطاعات الحيوية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أًصدر المكتب الإعلامي الحكومي التابع للحكومة الفلسطينية تقريره اليومي حول تداعيات الحصار الصهيوني على قطاع غزة، وانعكاساته على مختلف القطاعات ومناحي الحياة الإنسانية الخاصة بمواطني القطاع المحاصر.

وأوضح التقرير الذي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، الثلاثاء (8-10) أنه تم فتح معبر رفح البري بشكل محدود، أمام المسافرين بقرار من السلطات المصرية، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية أفادت بتسجيل أكثر من 5000 مواطن للسفر عبر معبر رفح البري جميعهم من الطلاب والإقامات في الخارج والمرضى.

وبين التقرير أنه من المقرر دخول 450 شاحنة محملة بالبضائع لقطاع غزة، حيث قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح إن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات، من ضمن الشاحنات "40" شاحنة محملة بالحصمة.

كذلك سيتم إدخال، "20" شاحنة محملة بالاسمنت و"10" شاحنات محملة بحديد البناء وذلك للقطاع التجاري الخاص، مشيراً في ذات الوقت إلى أنه سيتم أيضاً إدخال كميات من الإسمنت والحصمة الخاصة بالمشاريع الدولية، إضافة لضخ كميات محدودة من البنزين والسولار وغاز الطهي.

أما بخصوص الوضعي البيئي، فقد حذر وزير الحكم المحلي الدكتور محمد الفرا من خطورة ضخ مياه المجاري في البحر، بعد توقف تشغيل محطات الصرف الصحي، لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

وقال:" نشهد العالم وحماة البيئة، أننا وصلنا للخط الأحمر أي ما يمثل كارثة بيئية ستلحق بالبيئة البحرية"، منوهاً أنه وفي أية لحظة من الممكن أن تصل المياه العادمة إلى بيوت المواطنين.

وتطرق التقرير إلى أزمة الوقود، حيث لا تزال الأزمة تراوح مكانها مع توقف وصول السولار والبنزين من خلال الجانب المصري بسبب الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية لمنع وصول الوقود إلى قطاع غزة.

أما بخصوص الطاقة فأوضح التقرير أن الكمية الموجودة من السولار لتشغيل محطة توليد الكهرباء غير كافية، وقد نشهد في أي لحظة تغير على جدول ساعات الوصل والقطع لتصل إلى 6 ساعات وصل و12ساعة قطع، فالوضع حرج جداً.

من ناحيته؛ قال المهندس علاء الدين البطة نائب رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود أن الإحصائيات الصادرة عن اللجنة من منذ شهر يونيو تفيد بتراجع عدد الوفود الأمر الذي أدى الى نقص في الأدوية وحرمان المرضى من العلاج بسبب نفاد الأدوية وبعض الخدمات والمساعدات الغذائية والإغاثية و الوقود.