تقرير دولي:
عدد الأسرى المرضى بسجون الاحتلال في تصاعد مثير للقلق
جنيف-الحياة
الجديدة: أفاد تقرير صادر عن المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني التي تتخذ
من جنيف مقراً لها، بأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال في
تصاعد مثير للقلق بسبب تردي الشروط الحياتية وسوء الأوضاع الصحية وشح التغذية كماً
ونوعاً، واستمرار الضغوطات النفسية والمعاملة اللاإنسانية المتواصلة والإجراءات
القمعية المتصاعدة والاعتداءات المتكررة، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وقالت المجموعة
العربية في تقريرها: إن عدد الأسرى المرضى وصل إلى نحو (1500) ويعانون من أمراض
جسدية ونفسية مختلفة، وأن العشرات منهم يعانون من إعاقات جسدية ونفسية وحسية،
بينهم (14) أسيراً يقيمون بشكل دائم في ما يُسمى مستشفى سجن الرملة ويحتضرون هناك،
وهم عبارة عن أكوام من اللحم كما وصفهم تقرير سابق صدر عن هيئة شؤون الأسرى
الفلسطينية.
وحملت المجموعة
العربية دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى كافة وممن يعانون
من أمراض خطيرة ومزمنة ويحتضرون داخل السجون خاصة.
وطالبت المجتمع
الدولي بمؤسساته المتعددة، وخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف
للعام 1949، إلى تذكير "إسرائيل" بالالتزامات الواجبة عليها حيال كافة
المعتقلين لا سيما المرضى منهم وتقديم العلاج اللازم لهم، وضمان الإفراج عنهم قبل
أن يخطفهم الموت.