المركز الفلسطيني للإعلام

أكد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" أن النشاط الاستيطاني المحموم والمشاريع التهويدية تتصاعد بشكل غير مسبوق في مدينة القدس المحتلة وعموم الضفة الغربية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأوضح التقرير أنَّ الاحتلال الصهيوني يقوم بتصعيد عمليات الهدم والإخطارات في إطار التوسع الاستيطاني الذي يمارسه في أنحاء متفرِّقة بالضفة الغربية وتحديدًا في الخليل جنوبًا، بالإضافة إلى مصادرة آلاف الدونمات من أراضي المواطنين بهدف توسيع البؤر الاستيطانية، وفتح وتوسعة طرق التفافية يسلكها المغتصبون، وتشديد الخناق والإمعان في التضييق على حياة المواطنين الفلسطينيين.

وكشف التقرير الذي يرصد المشاريع الاستيطانية واعتداءات المغتصبين خلال المدة من16/8/2012 إلى 15/9/2012م، أنَّ الاحتلال الصهيوني يخطط لتوسيع أكثر من أربعين مستوطنة، أقيمت على أراض فلسطينية خاصة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وشرعنة عمليات البناء القديمة بموجب مبدأ أوامر "وضع اليد" العسكرية، التي قامت سلطات الاحتلال عبرها بالسيطرة على أراض فلسطينية خاصة "لأغراض عسكرية".

ورصد التقرير تصاعد المخططات التهويدية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى، حيث كشف عن عمليات الحفر المتجددة حول المسجد الأقصى، ورصد الاقتحامات المتكرّرة له

وتدنيس باحاته.

كما رصد التقرير الأعمال الإجرامية والاستفزازية التي يقوم بها المغتصبون الصهاينة وعربدتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم ومحاصيلهم الزراعية وممتلكاتهم.

وضمَّ التقرير ملخصاً تنفيذياً وأبرز التصريحات والمواقف والبيانات والتقارير الصَّادرة عن الشخصيات والمؤسسات المقدسية المتخصصة.