تقرير يُوثق تصاعد اعتداءات الاحتلال على الأطفال أثناء اعتقالهم
الجمعة 30/تشرين ثاني/2018
أكدت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، امس الخميس، أن الاعتداءات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين تصاعدت في الآونة الأخيرة؛ خلال عملية اعتقالهم.
ووثقت الهيئة الحقوقية الرسمية، في تقرير صدر عنها ، إفادات ثلاثة أسرى من الأطفال ممن يحتجزهم الاحتلال بسجن "مجدو"، حيث رووا للمحامين تفاصيل الاعتداء عليهم والتنكيل بهم من الجنود "الإسرائيليين"، والمعاملة المهينة التي تعرضوا لها خلال عملية اعتقالهم والتحقيق معهم ونقلهم إلى عدة سجون.
وأوضحت أن الطفل داود عبد الله (16 عامًا) من مخيم عسكر للاجئين شرقي نابلس، تعرض للضرب بشكل تعسفي على يد قوات الاحتلال خلال اعتقاله بالقرب من مستوطنة "ألون موريه"، مسببين له الرضوض والكدمات في جسده.
واعتدى جيش الاحتلال على الفتى ليث مهداوي (17 عامًا)، عقب اقتحام منزله ليلًا في حي الشويكة شمالي طولكرم، حيث هاجمه أحد الجنود وضربه على خاصرته، واستمر التنكيل به وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين خلال عملية نقله لمركز التوقيف.
ونكلت قوات الاحتلال بالأسير مراد شرايعة (17 عامًا) من مخيم بلاطة شرقي نابلس، الذي اعتقل قرب معسكر "حوارة" جنوبي المدينة، بعد أن هاجمه أربعة جنود وضربوه على أنحاء جسده كافة.
وكانت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، قد وثّقت مئات الحالات التي تعرّض خلالها أطفال فلسطينيون للضرب من الجنود الإسرائيليين أثناء عملية اعتقالهم، إلى جانب اعتداء المحققين الإسرائيليين معهم سواء بالضرب أو الشتم لإجبارهم على الاعترافات.
المصدر وكالات