القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

توالي ردود الفعل الصهيونية الغاضبة على وقف الحرب في غزة، لأنّ حماس لم ترفع الراية البيضاء

توالي ردود الفعل الصهيونية الغاضبة على وقف الحرب في غزة، لأنّ حماس لم ترفع الراية البيضاء

تصريحات سياسيّة

• قال وزير الاستخبارات "يوفال شتاينتس" إنّ "إسرائيل" ستضطر لإيجاد حل سياسي يؤدي لنزع السلاح في قطاع غزة، أو أن نضطر لتحقيق ذلك بأيدينا وبحسم عسكري، لأنّ أي حل لن يكون سهلاً، ولكل حل ثمنه المؤلم، وثمة مغزىً استراتيجياً لما نراه في غزة، وإذا ما أردنا حلاً طويل الأمد، علينا أن نصرّ على بدء نزع السلاح لأنه السبيل الوحيد لضمان الهدوء لسكان "إسرائيل" عموماً وجنوبه تحديداً، فليس بوسع "إسرائيل" أن تسلّم بوجود جيش مسلح بالقذائف الصاروخية في قلب النقب الغربي. وأضاف أنّ هذا الأمر يتعارض والعقيدة الأمنية التي أرساها رئيس الحكومة الأول "ديفيد بن غوريون" التي تقضي بمنع وجود قوة عسكرية معادية وقوية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، ولن تقبل أي حكومة عاقلة أن تجازف بأن يحصل وضع مماثل وسط البلاد، عانياً احتمال تسلح الضفة الغربية المحاذية لوسط "إسرائيل". (موقع ويللا الإخباري)

• صرح رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب "عاموس غلعاد" بأنّ حماس تكبدت ضربة شديدة خلال عملية "الجرف الصامد" بقطاع غزة وهي تخرج منها ضعيفة جداً، ويجب عدم التأثر بمظاهر الفرح في غزة والتصريحات التي تدعي انتصار حماس في المعركة، لأن الجميع يدرك ماذا حصل بالفعل، مشيراً إلى أنّ حماس جلبت الكارثة على نفسها، وتواجه الآن جهوداً جبارة لإعادة إعمار قطاع غزة. (القناة الأولى العبرية)

• قال وزير المالية "الإسرائيلية" يائير لبيد، إنّ التكلفة المباشرة لعملية "الجرف الصامد" بلغت نحو ثمانية مليارات شيكل، وأنّ الحكومة "الإسرائيلية" في اجتماعها الأسبوعي يوم الأحد المقبل ستناقش إجراء تقليص في ميزانيات شتى الوزارات والدوائر الحكومية بحجم مليار ونصف مليار شيكل من جراء تكلفة عملية "الجرف الصامد" العسكرية. وأضاف أنّ التقليص لن يمس الخدمات المدنية بما في ذلك التربية والتعليم والإعانات المقدمة للمسنين وللناجين من المحرقة النازية. (صحيفة يديعوت آحرنوت)

• أكد وزير الرفاه "مئير كوهين" أنّ حماس لا ترفع الراية البيضاء، راجياً أن تفعل الحكومة كل ما يلزم حتى ترفع حماس هذه الراية. (القناة السابعة للمستوطنين)

• قال وزير الأمن الداخلي "يتسحاق أهارونوفيتش" إنّ حماس ما زالت تمتلك قدرات كبيرة على إطلاق الصواريخ، و"إسرائيل" بذلت قصارى جهودها لوقف الاعتداءات الصاروخية، إلا أنه لا يمكن تحقيق النجاح بنسبة مائة في المائة. (موقع روتر الإخباري)

• يخطط وزير المالية "يائير لابيد" لرفع المستوى المستهدف لعجز الموازنة للعام المقبل من 2.5% إلى أكثر من 3%، بغرض استيعاب الزيادة في الإنفاق العسكري الناتجة عن الحرب على قطاع غزة. (القناة الثانية العبرية)

• أكدت رئيسة حزب "ميرتس"، "زهافا غالؤن"، أنّ اتفاق وقف النار جاء متأخراً جداً، ويؤكد أنّ العملية العسكرية ليست إلا فشلاً استراتيجياً لـ"بنيامين نتنياهو" الذي بدأ حرباً بلا أهداف وأنهاها بإنجازات لحماس على حساب سكان الجنوب، والسؤال: كيف أنه بعد 50 يوماً من الحرب نضطر لقبول واقع كنا نرفضه من قبل؟ ومن المؤكد أن اتفاق وقف النار مع المقاومة في غزة، يؤذن بفتح النار من كل الجبهات الداخلية على "نتنياهو" وعلى الحكومة. (القناة العاشرة العبرية)

• اقترح رئيس "الشاباك" السابق، يوفال ديسكين، البحث عن بدائل سياسية، والعودة إلى مبادرة السلام العربية ونفض الغبار عنها وتطويرها بما يتلاءم مع معطيات الواقع الإقليمي، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل" تقودها حكومة ضعيفة ومترهلة، وائتلاف يجعلها مصابة بالشلل السياسي.

وأضاف "ديسكين" أنّ وقف إطلاق النار مع حركة حماس أبقى الجمهور "الإسرائيلي" محبطاً، فالمستوى السياسي اختار ألا يهزم حماس عسكرياً، واكتفى بتدمير أنفاق هجومية، وضربات جوية وجهت إلى البنى التحتية لحماس، وتسببت بدمار كبير في قطاع غزة، وبالرغم من ذلك، فلا يزال بإمكان حماس أن تشكل تهديداً على البلدات "الإسرائيلية" حتى حيفا، وبينما توقع الجمهور "الإسرائيلي" نهاية مغايرة للقتال، فقد تلقى خيبة أمل. (صحيفة يديعوت آحرنوت)

• عقب الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي "عوزي أراد" على المؤتمر الصحفي لـ رئيس الحكومة بقوله "إنّ "نتنياهو" و"يعلون" لم يقولا الحقيقة لجمهورهم وحاولوا تجميل الواقع أمام الجمهور "الإسرائيلي". وأكد "أراد" أنّ مؤتمر "نتنياهو" جاء بتصريحات للتسويق والاستهلاك المحلي فقط، ولم يأتي بإنجاز على أرض الواقع. وأردف "أراد" أنّه في حقيقة الأمر الجمهور "الإسرائيلي" غير موحد كما يزعم نتنياهو، وأنهم كانوا يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغاية في الملاجئ خوفاً من صواريخ المقاومة الفلسطينية. (إذاعة الجيش الصهيوني)

• هدد رئيس إدارة حركة "اومتس" "الإسرائيلية" أريه افنيري، رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" بنشر تفاصيل اتفاق وقف النار بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في غزة ليطلع عليها كافة أبناء الشعب "الإسرائيلي". وقال "افنيري" إنّ رفض "نتنياهو" عرض بنود اتفاق وقف النار على الشعب فسوف أتوجه لمحكمة العدل "الإسرائيلية" العليا لتصدر قرار يجبر "نتنياهو" فعل ذلك، مضيفاً أنّه من حق الشعب "الإسرائيلي" معرفة بنود اتفاق وقف النار، وخاصة بعد أن قتل 70 جندي من خيرة المقاتلين "الإسرائيليين"، والاقتصاد تكبد خسائر جسيمة والسياحة شلت ولحق بها إضرار كبيرة لذلك من حقنا جميعا معرفة ما هي بنود اتفاق وقف النار. (قناة السابعة للمستوطنين)

• قال رئيس مجلس محلي سدوت النقب جنوبي "إسرائيل" تامير ايدان، إذا كانت التقارير في وسائل الإعلام صحيحة، وأن الاتفاق هو لشهر واحد فقط يجري خلاله بحث مطالب حماس ببناء الميناء، فإن هذا يعني استسلاما "للإرهاب". (السابعة التابعة للمستوطنين)

• قال رئيس بلدية عسقلان، ايتمار شمعوني، "أردنا أن نرى حماس مهزومة وتستغيث من أجل حياتها، ولكن بدلا من ذلك فقد شاهدنا الحكومة تهرول إلى طاولة المفاوضات في كل مناسبة". وأضاف: "لم نفقد 64 مقاتلا و5 مدنيين بمن فيهم طفل عمره 4 سنوات من أجل هذا "الإنجاز"، لم نجلس في الملاجئ والمناطق الآمنة لنحو شهرين من أجل هذا "الإنجاز"، لم نتلق ضربة اقتصادية موجعة، انهارت فيها الأعمال، من أجل هذا "الإنجاز"، لقد توقعنا ما هو أكثر من ذلك بكثير". (السابعة التابعة للمستوطنين)

تصريحات عسكرية

• قال النائب العسكري العام، داني عفروني، إنّ خطوات التوجه للمواجهة القضائية الدولية غير السهلة قد تؤثر سلباً على مكانة "اسرائيل" في العالم، وستكون المعركة قاسية لأنّ اعداء "إسرائيل" سيستخدمون قوانين الحرب في محاولة لنزع شرعية "إسرائيل". وأضاف أنّ الجيش يفحص ويستخلص الدروس من الأحداث التي شهدت حالات استثنائية واخطاء، والتي اسفرت عن اصابة مدنيين فلسطينيين، موضحاً أنّ الحرب ترافقت باستشارة قانونية ثابتة. (صحيفة "يديعوت احرونوت")

تحليلات عسكريّة وسياسيّة

• اعتبر محللون عسكريون صهاينة أنّ الاتفاق الذي جرى توقيعه بمثابة فشل "لإسرائيل"، وقالوا إنّ الأمن "الإسرائيلي" سيظل مهددًا بصواريخ المقاومة، والتهدئة سوف تسمح لحماس بمزيد من تطوير معداتها وصواريخها العسكرية. (صحيفة "يديعوت أحرونوت")

• قال المحلل الصهيوني، شيمون شيفر، إنّه "بعد 51 يوماً من العدوان الذي قتل فيه عشرات الجنود "الإسرائيليين" إلى جانب تدمير أسلوب حياتنا اليومية ووضع البلاد في محنة اقتصادية، كنا نتوقع أكثر من إعلان وقف إطلاق النار. وأوضح "شيفر": "كنا نتوقع أن يذهب رئيس الوزراء إلى مقر الرئيس ويبلغه بقرار الاستقالة من منصبه". (صحيفة "يديعوت أحرونوت")

• أبدى أحد أبرز الكتاب في الصحف الإسرائيلية، ناحوم بارنيا، قلقه قائلاً: "بدلاً من تمهيد الطريق للقضاء على التهديد من غزة، فنحن نمهد الطريق للجولة المقبلة في لبنان أو غزة". (صحيفة "يديعوت أحرونوت")

• دافع مراسل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، عن "نتنياهو"، قائلاً إنّه "يمكن أن يحسب لرئيس الوزراء ووزير الحرب أنهما أدركا عدم جدوى هذه المواجهة من اللحظة الأولى، وانتهزا كل فرصة ممكنة لوقف إطلاق النار. (صحيفة "يديعوت أحرونوت")

• أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها القناة العبرية الثانية، أنّ 59% من "الإسرائيليين" يعتقدون أنهم خسروا المعركة في قطاع غزة، وأن أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان سيئاً. (القناة الثانية العبرية)

• قالت الدكتورة "أوريت تسوكر"، والتي عملت مستشارة إعلامية لرئيس حكومة نتنياهو على مدى سنين، إنّ حركة حماس باتت هي الطرف الوحيد الذي يحدد وجهة المستقبل السياسي لنتنياهو. (صحيفة هآرتس العبرية)

• نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إحصائية شاملة حول العملية العدوانية التي شنّتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة، بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، ذكرت فيها أن 70 "إسرائيليًّا" قد قتلوا خلال العدوان على غزة منهم 65 ضابطًا وجنديًّا، في حين قُتل 5 مدنيين في سقوط المئات من صواريخ المقاومة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية، في حين أصيب ما لا يقل عن 2300 إسرائيليّ بجراح مختلفة أكثر من نصفهم من الجنود.

وقالت الصحيفة إنّ سلاح الجو "الإسرائيلي" قد هاجم نحو 5085 هدفًا على مدار خمسين يومًا من القتال، وقد تم تجنيد نحو 80 ألف جندي احتياطي، واعترفت بأن "الجيش الصهيوني لم يحقق أيّ إنجاز خلال تلك العملية سوى تدمير عدة أنفاق"، دون أن تذكر حجم الدمار الذي تسبب فيه الاحتلال في غزة ضد المدنيين.

وذكرت الصحيفة أنّ أكثر من 4500 صاروخ قد تم إطلاقها من قطاع غزة تجاه المدن والمستوطنات "الإسرائيلية" بدءًا من مستوطنات غلاف غزة وحتى المناطق الشمالية كمدن حيفا و"هرتسليا" و"تل أبيب" وغيرها، وأن 220 صاروخًا سقطت على مباني "إسرائيلية"، في حين اعترضت القبة الحديدية 708 من الصواريخ فقط من إجمالي عدد الصواريخ (أي فشلت في اعتراض 3792 صاروخًا فلسطينيًّا). (صحيفة "يديعوت أحرنوت")

إعداد وترجمة: مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية

الترجمات العبرية 3152، مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية