القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

توقيف شبان بغزة شاركوا بنشاط تطبيعي مع الاحتلال عبر الإنترنت


الخميس، 09 نيسان، 2020

اعتقلت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، اليوم الخميس، مجموعة من الشبان قالت إنهم أقاموا نشاطا تطبيعيا مع الاحتلال عبر الإنترنت.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم، في تصريح مكتوب له، اليوم الخميس: "بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العسكرية؛ أوقف جهاز الأمن الداخلي -صباح اليوم- المدعو رامي أمان والمشتركين معه في إقامة نشاط تطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الإنترنت".

وأضاف أنه "تمت إحالتهم للتحقيق، وسيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحقهم".

وفي هذا السياق، أكد البزم أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استخدام أساليب مختلفة لإسقاط الشباب الفلسطيني في وحل التخابر، للإضرار بشعبنا ومقاومته من جانب، وتحسين صورته الإجرامية أمام الرأي العام من جانب آخر".

وعدّ أن إقامة أي نشاط أو تواصل مع الاحتلال الإسرائيلي تحت أي غطاء هو جريمة يعاقب عليها القانون، وخيانة للشعب الفلسطيني وتضحياته.

من جهتها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بما قامت به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة من توقيف مجموعة من الأشخاص لإقامتهم نشاطا تطبيعيا مع الاحتلال.

وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم -في تصريح مكتوب له- أنهم يقدّرون عالياً الرأي العام الذي ينتفض في وجه أي محاولة للتطبيع مع الاحتلال.

وشدد على موقفهم الثابت بتجريم أي سلوك تطبيعي مع الاحتلال، واعتباره طعنة في ظهر تضحيات الشعب الفلسطيني.

وقال قاسم: "العلاقة مع الاحتلال الصهيوني لن تكون إلا علاقة صراع متواصل، حتى طرده من كامل الأرض الفلسطينية".

ومساء الأربعاء، انتشر مقطع فيديو، للقاءٍ يضم ستة فلسطينيين من غزة، منهم رامي أمان، وآخرين من الكيان الإسرائيلي.

وفي 6 أبريل/ نيسان، نشر شبان إسرائيليون تعريفا بالنشاط التطبيعي، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعنوان "قابل نشطاء من غزة".

وجاء في التعريف "فرصة للمناقشة مع سكان غزة الذين لا يكرهون الإسرائيليين، ويعملون بلا نهاية للتواصل بين الشباب الفلسطينيين وإسرائيليين من أجل التعاون والتعايش (...) يعمل رامي (أمان) وفريقه للتثقيف في مجال اللاعنف، والتعاون مع الإسرائيليين لخلق مستقبل مشترك وسلمي".