الثلاثاء، 17 نيسان، 2012

دعت "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" إلى حملة تضامنية دولية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين يبدؤون اليوم الثلاثاء (17-4) إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لتحقيق مطالبهم بتحسين ظروفهم الاعتقالية.

وأشارت الرابطة إلى ضرورة "تنظيم حملة تضامنية واسعة مع الأسرى الفلسطينيين، تتمثل بإرسال باخرة تنطلق من التراب التونسي باتجاه موانئ دول البحر الأبيض المتوسط"، مشيرة إلى أن الهدف منها إبراز وتدويل قضية الأسرى، "بحيث تحمل على متنها معرضًا لمنتجات الأسرى الفلسطينيين وإبداعاتهم الأدبية والشعرية والثقافية، والمنتجات ذات الصناعة اليدوية الخاصة بهم، للتعريف بقضيتهم الإنسانية، حتى تطلع شعوب دول البحر المتوسط عليها".

ورحبت الرابطة، في بيان لها بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، بعقد ندوة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة في تونس لطرح قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكدة على ضرورة "إيجاد حلول جدية وفعالة لوقف ممارسات الاحتلال القمعية واللاإنسانية، خاصة سياسة الاعتقال الإداري، وإجبار الكيان على الالتزام بكافة المواثيق والأعراف الدولية في معاملة الأسرى الفلسطينيين، خاصة الالتزام باتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة الاحتلال للأسرى".

وجددت الرابطة "وقوفها ومساندتها الدائمة للنضال العادل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى تحقيق طموحاته وأمانيه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، على حد تعبيرها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام