جابر ينفي بشدة ..الأونروا: نواصل عقد اجتماعات مع موظفي المخازن المضربين عن الطعام
الخميس، 07 نيسان، 2011
أكد جمال جابر المتحدث باسم المضربين عن الطعام بداخل مقر مخازن رئاسة الأونروا بالشيخ جراح "انه تم تحويل أربعة أشخاص من عمال المخازن المضربين عن الطعام إلى مستشفى المقاصد الخيرية بالقدس المحتلة، بعد تردي حالتهم الصحية، وانه جاري تقديم العلاج لهم".
وأضاف جابر "أن المضربين عن الطعام ولليوم السابع في المخازن، مصرون على تحقيق مطالبهم أو الموت دون ذلك"، مؤكدا "أن الحالة الصحية لعدد منهم خطيرة جدا، بفعل الاستمرار في الإضراب، لعدم استجابة الوكالة لمطالبهم العادلة".
ونفى جابر، صحة الخبر الذي وزعته الأونروا على وسائل الإعلام أمس، "حول تقديم العلاج والمساعدة ومتابعة الأوضاع مع العمال المضربين على المستوى الرسمي من قبل الوكالة"، مؤكدا، "انه لم يقوم أي مسئول أو أي طبيب يتبع للأونروا ومنذ اليوم الأول من الإضراب حتى كتابة هذا الخبر، بزيارة العمال المضربين، لتسوية الأمر معهم، وان جميع الحالات المرضية الطارئة المحولة للمشافي والمترتبة أصلا على استمرار الإضراب عن الطعام، تم تحويلها للمشافي بسيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني فقط، وليس عن طريق الأونروا" .وقال "إن بيان الأونروا، عارٍ عن الصحة ولا يعبر عما يحدث على الأرض، وان الوكالة تتعامل مع الأمر كحدث عابر وبسيط".
وكانت الأونروا قد أكدت اليوم مواصلة عقد اجتماعاتها والتباحث مع موظفي المخازن في الأونروا والبالغ عددهم 22 متعاقدا والذين أعلنوا الإضراب عن الطعام قبل حوالي أسبوع.
وأكدت الأونروا في بيان لها مجددا على حرصها التام في الاستماع لمطالبهم واحترام التزاماتها إزاء هؤلاء المتعاقدين، وحرصا على سلامتهم قامت بتوفير الطواقم الطبية اللازمة للكشف عن حالتهم الصحية يوميا وتقديم العناية الطبية اللازمة في المقر أو نقلهم إلى المستشفى في سيارات الإسعاف لتلقي العلاج إن استلزم الأمر، كما تقوم الأونروا بإعادتهم إلى المقر الرئيس في الشيخ جراح إن رغبوا بذلك، انطلاقا من مبدأ حرية الرأي والتعبير للجميع.
كما أكدت أنها تواصل حاليا نقاشاتها مع المتعاقدين حول أفضل طريقة لإنهاء هذا الأزمة والتمكن من مواصلة عملها في تقديم المساعدات لمجتمع اللاجئين.
وقالت الأونروا أنها تحاول جاهدة ضمان صرف أموال المانحين بالطريقة المثلى وتقديم المزيد من المساعدات في أيدي اللاجئين الفلسطينيين وأنها تعمل على توفير فرص عمل لما يزيد عن 4500 فرد في الضفة الغربية، وتواصل العمل جاهدة لضمان البرامج الطارئة لدعم اللاجئين الفقراء.
وأشار البيان أن الأونروا توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، لبنان، سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم تشتمل على التعليم، الرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.