جمعية تركية: حظر الاحتلال رفع أعلام في الأقصى يستهدف الأتراك
السبت 9/ شباط/2019
أفادت جمعية تركية، الجمعة، أن حظرا فرضه الاحتلال على رفع أي أعلام في المسجد الأقصى، وأنه "لم يطبق سوى على الأتراك".
وقال رئيس جمعية "براق" للثقافة والتعريف بالأماكن المقدسة، آدم يني حياة: إن الحظر الإسرائيلي لم يطبق على أرض الواقع، سوى بحق العلم التركي.
جاء ذلك تعليقا على بيان صادر عن السفارة الإسرائيلية لدى أنقرة، قبل أيام، نفت فيه ما تداولته وسائل إعلام تركية حول فرض قيود على الزوار الأتراك للقدس.
وأكد "يني حياة" وجود العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر عدم تدخل الشرطة ضد من يرفعون العلم الإسرائيلي في باحات المسجد.
وأضاف أن بيان السفارة أكد أن الحظر يشمل جميع الأعلام، بما فيها "علم إسرائيل"؛ "إلا أن ذلك لا يتوافق مع ما يطبق على الأرض".
وتابع أن البيان لم يقدم أجوبة حقيقية حيال ادعاءات بفرض قيود على منح المواطنين الأتراك تأشيرات دخول.
وقال: "في المادة السادسة من إعلان نشرته وكالة لورديس للسياحة الموكلة من وزارة الداخلية الإسرائيلة، وردت عبارة تقول: إنه يحق لضيوفنا المتقدمين لتأشيرة القدوم إلى القدس مرة واحدة في السنة".
وشدد على أن هذه المادة تعد دليلا قطعيا وواضحا على تقييد زيارة القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف: "وفقا لإعلانات وكالات السياحة ونتائج طلبات التأشيرة، يمكن التأكد من عدم منحها للشبان الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، عندما يريدون زيارة القدس دون والديهم".
وأشار إلى أن الجميع يدرك زيف الحجة التي تسوقها "تل أبيب" لتبرير حظر رفع الأعلام، أي "احترم المقدسات"؛ إذ دخل جنودها لسنوات إلى الأقصى بأحذيتهم العسكرية، واقتحموه بأسلحتهم، ما أدى لاحتراق المصاحف وقتل فلسطينيين، فضلًا عن إغلاق المسجد من حين لآخر.
المصدر وكالات