جنازة رمزية للشهيد
أبو حمدية في غزة ومطالب بوقف التنسيق لأمني
الجمعة، 05
نيسان، 2013
الضفة/ غزة – المركز
الفلسطيني للإعلام
نظمت وزارة الداخلية
والأمن الوطني في قطاع غزة، صباح الخميس (4-4) جنازة عسكرية رمزية للشهيد الأسير الفريق
ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في سجون الاحتلال قبل يومين بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
وشارك في الجنازة
العسكرية التي انطلقت من مهبط الطيران بمجمع أنصار الأمني غرب غزة حشد من مختلف ضباط
وعناصر الأجهزة الأمنية والشرطية بمشاركة من قادة وأركان وزارة الداخلية.
وشملت الأجهزة الأمنية
المشاركة "قوات الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية والتدخل وحفظ النظام وجهاز الأمن
والحماية ". وتقدمت قوات حرس الشرف التابعة لجهاز الأمن الوطني الجنازة حيث حمل
أفرادها "نعشاً رمزياً" للشهيد الأسير أبو حمدية.
وجابت الجنازة العسكرية
شوارع غزة الرئيسة انطلاقاً من مجمع أنصار الأمني وانتهاءً بخيمة عزاء الشهيد اللواء
أبو حمدية في ساحة السرايا وسط غزة.
وفي مستهل كلمة وزارة
الداخلية طير اللواء جمال الجراح قائد قوات الأمن الوطني التحية لروح الشهيد الأسير
الفريق أبو حمدية وألقى السلام العسكري أمام الحشود المشاركة في الجنازة العسكرية بساحة
السرايا.
وقال اللواء الجراح:
"نرفض أن تستمر الأمور على هذا الشكل والاضطهاد بحق أسرانا في السجون؛ فشعبنا
لا يمكن أن يصمت على هذا الواقع في أي حال من الأحوال" .
ودعا الجراح خلال
في بيان صحفي صادر عن الداخلية سلطة رام الله لوقف فوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال
في الضفة الغربية المحتلة.
وفي جنين؛ نظمت اليوم
الخميس (4-4) جنازة رمزية للأسير أبو حمدية تزامنا مع جنازته التي انطلقت في مدينة
الخليل منددين بهذه الجريمة النكراء.
وانطلقت الجنازة
من أمام عزاء الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية في خيمة الاعتصام في مدينة جنين وهم يرددون
الشعارات التي تطالب بالانتقام.
ورفع المشاركون خلال
المسيرة تابوتا على الأكتاف كتعبير رمزي عن عمليات الإعدام للحركة الأسيرة واستنكارا
للصمت الدولي تجاه الانتهاكات بحق الأسرى.
وحمل المشاركون الشعارات
واليافطات ورددوا الهتافات المطالبة دول العالم بالتحرك والخروج عن صمتهم إزاء ما يجري
من عملية إجرام مبرمجة بحق الحركة الأسيرة.