جودة يلتقى ممثلي مخيمات اللاّجئين الفلسطينيين بالأردن
الثلاثاء، 20 أيلول، 2011
قال ناصر جودة وزير الخارجية الأردني إن بلاده مع حل جميع القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية خاصة حق العودة والتعويض التي تعد مصلحة اردنية كما هي مصلحة فلسطينية ودولية.
وأضاف جودة خلال لقاء مع ممثلي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن اليوم الأربعاء أن السياسة الخارجية للأردن مستمرة بالمطالبة في المحافل الدولية باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن هناك ثلاثة عشر مخيما للاجئين الفلسطينيين في الأردن تضم 338 ألف لاجىء من اصل مليوني لاجىء فلسطيني مسجلين في الأردن منهم من يعيش في المخيمات والباقي في مناطق مختلفة خارج المخيمات وهناك فلسطينيون نازحون "ممن هجروا من فلسطين ووصلوا للأردن بعد عدوان 5 يونيو67 وقد هجر بعضهم مرتين” .
وهناك اللاجئون الفلسطينيون الذين هجروا من وطنهم فلسطين بقوة السلاح ووصلوا للأردن بعد نكبة 48 أي أن الأردن يضم أكبر تجمع فلسطيني في العالم خارج الاراضي الفلسطينية "أي الداخل الفلسطيني وفي الضفة والقطاع”، من مجموع اللاجئين الفلسطينيين الذين تدير شؤونهم الاونروا وعددهم نحو خمسة ملايين لاجىء يعيشون في الضفة الغربية وغزة ولبنان وسوريا والاردن والخارج وهم ضمن 11 أحد عشر مليون فلسطيني يتوزعون قارات العالم.
من جانبه أكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في الخارجية الأردنية المهندس محمود العقرباوي أصرار اللاجئين والنازحين الفلسطينيين على حقهم بالعودة إلى أرضهم التي هجروا منها ورفضهم بشدة فكرة الوطن البديل التي يروج لها الاحتلال، مؤكدا أهمية مواصلة وكالة الغوث الدولية "الاونروا” تحمل مسؤليتها برعاية وتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين حتى ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية والعربية.
إدانة أردنية لتصريحات نائب إسرائلي متطرف
من جهة أخرى، دان مصدر أردني مسؤول الترهات التي يطلقها بين الفينة والأخرى عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف اريد الداد ضد الأردن والتي تنم عن جهل مطلق وتزييف متعمد لحقائق التاريخ والجغرافيا وحقائق الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية منذ نشأتها.
وقال المصدر في بيان نشر في عمان يوم الأربعاء الماضي إن "هذه التفوهات إن دلت على شيء فإنما تدل على فكر معوج ونفسية مضطربة وتجسيد للسلوك العدواني الذي يحاول الداد التباهي به إرضاء لبعض المتطرفين في قاعدته الانتخابية”.
وأضاف أن الأردن في دعمه للأشقاء الفلسطينيين لا تعيقه هذه الترهات ويعتبرها نبعا للكراهية التي ما فتئ هذا المتطرف يكررها ضد الأردن وتمثل غبنا سياسيا مردودا قولا وفعلا على صاحبه.
وكان النائب الإسرائيلي المتطرف قد دعا أنصاره إلى القيام بحمله لطرد الفلسطينيين وتهجيرهم إلى الأردن كشرط لتحقيق السلام في المنطقة.