حراك شعبي في ألمانيا نصرة للأسرى الفلسطينيين
الإثنين، 07 أيار، 2012
شارك التجمع الفلسطيني في ألمانيا في إجتماع هام للمؤسسات الفلسطينية والعربية في العاصمة الألمانية برلين يوم الخميس الماضي لمناقشة التفاعل مع أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الصهيوني، وتم الإتفاق على إقامة عدة فعاليات تضامنية في برلين أنطلقت يوم أمس الأحد بإعتصام جماهيري حاشد أمام بوابة برلين وقبالة البرلمان الألماني.
ومن هذا المنطلق فإننا في التجمع الفلسطيني في ألمانيا وفي ظل الصمت المطبق على المستويين الشعبي والدولي إذاء الإنتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين البواسل في سجون الإحتلال، فإننا نعلن ونؤكد تضامننا مع إخواننا الأسرى نصرة لهم في معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة العزل الإنفرادي وسياسة الحبس الإداري وغيرها من السياسات المهينة لأبسط حقوق الإنسان.
ونرى أن قضية الأسرى ليست فلسطينية وحسب، بل هي قضية إنسانية، وإن مايجرى في سجون الإحتلال لا يرقى إلى أدنى مبادئ الإنسانية، بل هو إجرام في حق الإنسان الفلسطيني الأسير وفي حق الإنسانية جمعاء.
لذلك وإقتداء بالحراك الشعبي الفلسطيني العربي في برلين، فإننا في التجمع الفلسطيني في ألمانيا نوجه النداء عاليا للمؤسسات والجمعيات والروابط الفلسطينية والعربية ولكل المتعاطفين مع قضيتنا العادلة في ألمانيا عن وجوب التعاون السريع للمشاركة الجماعية في فعاليات نصرة الأسرى لتشمل وتمتد إلى العديد من المدن والمحافظات الألمانية وخاصة تلك التي يتمركز فيها أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي المقيم في ألمانيا، مع عدم النسيان أن هدفنا من هذه الفعاليات هو التأكيد على أن صلف الإحتلال الإسرائيلي وصده لكل المبادرات التي تدعو لإعطاء الأسرى جميع حقوقهم التي نص عليها القانون الدولي، وعدم إكتراثه بحياة أكثر من 3000 أسير مضربين عن الطعام، يجعله يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم أمام العالم والقانون الدولي.
أيضا نهيب بكل مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في ألمانيا والعالم أن تأخذ دورها في إنقاذ الأسير الفلسطيني من أيدي الإحتلال الإسرائيلي المجرم، كما نطالب الحكومة الألمانية بالتدخل العاجل لحل قضيتهم حلاً عادلاً يقضي بالإفراج عنهم ليتمتعوا بأغلى ما يملك الإنسان وهي الحرية.
نشد على أيدي الأسرى البواسل ونثمن تضحياتهم العظيمة، ونقول لكم إن في حريتكم حياتنا... وفي حياتكم مستقبلنا، ولا تهنوا ولا تحزنوا... واصبروا وصابروا... فنحن معكم والله معنا جميعاً.