حسن يوسف يكشف أطروحات حماس للمصالحة وصفقة التبادل

الثلاثاء، 26 أيلول، 2017
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
حسن يوسف، أن الدخول في حوار بشأن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال مرهون بالإفراج أولاً
عمّن أعيد اعتقالهم من صفقة وفاء الأحرار.
وقال النائب في المجلس التشريعي بعد تحرره من اعتقال
إداري دام 22 شهراً في حوار شامل مع "المركز الفلسطيني للإعلام": إنه
"بمجرد الإفراج عن أسرى الصفقة السابقة، ويبلغ عددهم 54 أسيراً، سيكون بعدها بيننا
وبين الاحتلال صفقة معلومات سريعة، يُكشف من خلالها عن مصير الجنود المعتقلين في قطاع
غزة".
وبين أن: "النصر في الصفقة القادمة سيكون للمقاومة
وشروطها؛ لأنه لا بد للاحتلال أن يدفع الثمن، والمقاومة الطرف الأقوى في هذا الجانب؛
لكونها نقطة الارتكاز في أي حديث عن صفقة تبادل، وما على الاحتلال إلا أن يخضع وينصاع
لشروطها".
وفي الحوار، يتحدث القيادي حسن يوسف عن المصالحة
والحلول الحالية المطروحة من أجل إنهاء الانقسام الداخلي وتفاصيل أخرى حول شروط حماس
من أجل البدء بالتحاور من أجل صفقة تبادل.
وكانت "كتائب القسام"، الذراع العسكري
لحركة "حماس"، قد أعلنت في الثاني من أبريل 2016، أن في قبضتها أربعة من
جنود الاحتلال، ونشرت أسماءهم وصورهم، دون إعطاء المزيد من المعلومات، مشددةً على أن
أي معلومات حولهم لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات
وبعدها، مشيرة إلى عدم وجود أي مفاوضات بهذا الشأن.
وتمكّنت الكتائب في أكتوبر 2011، من الإفراج عن
أكثر من ألف أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية وقدامى الأسرى، وذلك بعد مفاوضات
غير مباشرة مع دولة الاحتلال برعاية مصرية استمرّت خمس سنوات متواصلة، مقابل إطلاق
سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أسر في صيف 2006، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال
العشرات منهم في الضفة الغربية، ما عدّته الحركة خرقاً لشروط الصفقة.