القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حشود من المسافرين الفلسطينيين وكميات من الأمتعة تتزاحم أمام معبر رفح

حشود من المسافرين الفلسطينيين وكميات من الأمتعة تتزاحم أمام معبر رفح

محمد الجمل: يبدو المشهد أمام معبر العودة الحدودي جنوب شرق مدينة رفح صادما، بما يتضمنه من حشود كبيرة من المسافرين من مختلف الفئات والأعمار تتزاحم أمام بوابته الخارجية، تحيط بهم عشرات الأطنان من الأمتعة والحقائب المتناثرة.

وتجلس هنا عائلة لا تعرف كيف ومتى ستغادر قطاع غزة، وهناك عائلة أخرى نام أطفالها فوق الحقائب، وليس بعيدا ثمة أطفال يلهون في الرمال لقتل الوقت الثقيل.

ويسيطر التوتر والترقب على وجوه وسلوك الآباء والأمهات، لاسيما المغتربين منهم ممن قصدوا غزة في زيارات قصيرة وأوشكت إقاماتهم على الانتهاء، ليمسي استمرار وجودهم في قطاع غزة خطرا على مستقبلهم.

وأكد مصدر مطلع في المعبر أن الأزمة الخانقة في مسلك المغادرة تتفاقم، مضيفا أن السلطات المصرية لا تسمح إلا لنحو 250 مسافرا يوميا بالمغادرة، وهو عدد قليل جدا مقارنة بالأعداد الكبيرة من العالقين والراغبين في السفر.

وما زالت السلطات المصرية تقصر السفر على فئات محدودة، وهي أصحاب الإقامات والمرضى وحاملي الجوازات الأجنبية.

ويشهد المعبر منذ أحداث الثلاثين من حزيران الماضي في مصر عراقيل كبيرة وإغلاقات متكررة، إلى أن فتح مؤخرا وفق آلية جديدة، لكن هذه الآلية لا زالت تتسبب في خلق أزمة خانقة وازدحامات شديدة، نظرا لمحدودية المسافرين المسموح لهم بالمغادرة يوميا.

الأيام، رام الله، 2/9/2013