الجمعة، 09 آذار، 2012

اعتبر رئيس الوزراء إسماعيل هنية، العرس الجماعي لـ 500 شاب فلسطيني بغزة، يومًا وطنيًا ويومًا من أيام فلسطين، ودليل على أن الشعب الفلسطيني يفرح مهما جرى له.

وقال هنية، في كلمته خلال حفل الزفاف الجماعي للشباب الذي نظمته الحكومة الفلسطينية من خلال وزارة الشباب والرياضة مساء اليوم الخميس: "قبل شهور عاشت فلسطين عرساً كبيراً من خلال تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، واليوم نعيش عرساً ونحن نفرح بشبابنا من خلال هذا العرس الإسلامي الكبير على أرض فلسطين"، معتبراً أن هذا العرس الذي يضم 500 عريس، يفتح أمام فلسطين المستقبل الواعد من خلال الربيع العربي.

وأشار إلى صمود الشعب الفلسطيني وتحطيمه القيود من خلال شبابه الذين يتم الاحتفاء بهم اليوم، "فهذا العرس يعطي رسالة الحياة.. أعراسنا رغم ألامنا وأفراحنا رغم الاحتلال وما يقوم به"، مهنئاً كل الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة السعيدة.

وشكر جهود وزارة الشباب والرياضة وكل الجهات المشاركة بهذا العرس، وقال :"إن المليون دولار التي قدمها مجلس الوزراء هو مال قليل ولكن هي محاولة للمساعدة لشبابنا، وأعدكم أننا سنجتهد ونطرق كل باب من أجل توفير هذا المبلغ وتسديد عنكم لصندوق الشباب والعمل على إبقائه".

وشكر كل المؤسسات التي قدمت المساعدات العينية والمالية للعرسان، "ومن هذا العرس الوطني نطير التحية والتقدير للمرابطين في باحات المسجد الأقصى المبارك وحراس القدس الذين يتصدون لمن يريدون العبث بالقدس والأقصى، كما أحيي أهلنا في القدس والـ48 وكل أهلنا في الشتات".

وحيا الأسيرة هناء الشلبي الصابرة المرابطة، مبشراً أنه سيكون تحرير فلسطين قريباً، داعياً للمزيد من الفرح والسرور.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام