«حق
العودة» تؤكد تمسكها بالحقوق الـوطنية الثابـتة للشعـب الفلسطيـنـي
عمان
- الدستور
أكدت
اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الأردن تمسكها بالحقوق
الوطنية للشعب العربى الفلسطيني الثابتة في التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
جاء
ذلك في بيان صحافي اصدرته اللجنة بمناسبة حلول ذكرى وعد بلفور المشؤوم والتي تصادف
في الثاني من تشرين الثاني سنويا.
ووصف
البيان هذا اليوم بانه كان بداية الطريق لسلب ارض فلسطين وطرد وتهجير أصحابها عبر
مجازر التطهير العرقي والتهجير بقوة إرهاب العصابات الصهيونية ووريثها الكيان
الصهيوني.
واوضح
انه على مدى السنوات التي تلت نكبة عام 1948 وحتى اليوم، احتلت قضية اللاجئين
الفلسطينيين، وحقهم في العودة، المكان الأبرز في مجرى النضال الوطني الفلسطيني،
كونها تشكل - إضافة للاغتصاب الصهيوني للأرض - جوهر القضية الفلسطينية، وعنوانها
الرئيس.
وقال
البيان انه رغم تعرض القضية خلال تلك الفترة، إلى محاولات التصفية، من توطين
وتهجير وتدمير وإبادة الا ان صمود شعبنا ونضالاته وتضحياته أمكن حتى الآن التصدي
لهذه المحاولات، وإفشالها.
وحملت
اللجنة دول بريطانيا وامريكا واوروبا عامة المسؤلية القانونية والاخلاقية عن كل
النكبات التي حلت بالشعب العربي الفلسطيني،مشددة على رفضها لأية مبادرة أو حل
لقضية اللاجئين الفلسطينيين لا تقوم على تأكيد حق اللاجئين الثابت في العودة إلى
وطنهم وإلى أراضيهم وممتلكاتهم الأصلية التي احتلت عام 1948، وتعويضهم عما عانوه
من حرمان وخسائر، منذ تهجيرهم من أرضهم وحتى عودتهم إليها، من خلال التطبيق الأمين
للقرار الاممي( 194). وتؤكد اللجنة في هذا
السياق على رفضها لكل أشكال التوطين والتهجير، أو التحريف في مفهوم حق العودة، أو
المقايضة عليه،مؤكدة استعدادها الثابت والدائم للدفاع عن حق العودة.