حكومة حماس المقالة تتابع بقلق ما تتخذه (الاونروا) من قرارات في غزة
الإثنين، 03 تشرين الأول، 2011
أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة التي تديرها حركة (حماس) اليوم انها تتابع بقلق شديد ما يتخذ من قرارات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) خاصة فصل الموظفين فيها.
واتهم المتحدث باسم هذه الحكومة طاهر النونو في بيان صحفي صادر اليوم (الاونروا) باتخاذ قرارات قال انها تأتي "في اطار تسييس متزايد وتضييق متعمد على الحركة النقابية فيها ومحاولة تسييرها في الاتجاه الذي يخدم مصالح سياسية بعينها".
واعتبر البيان ان "التدخل السافر من قبل (الاونروا) في حياة المجتمع الفلسطيني لا ينم عن حيادية تدعي الوكالة ممارستها".
ودعا المتحدث وكالة الغوث الى "احترام ارادة النظام السياسي الذي تعمل من خلاله واحترام خصوصية الواقع الفلسطيني ورموزه وممثليه والا تفرض على موظفيها سياسة معادية للمجتمع" مشيرا الى ان دور (الاونروا) وظيفي تجاه اللاجئين الى حين عودتهم.
ورأى انه "من غير المقبول تجاوز هذا الدور بشكل يجعل (الاونروا) سلطة جديدة داخل المجتمع الفلسطيني او بديلا سياسيا عن المؤسسات الفلسطينية الرسمية".
واعلن اتحاد الموظفين العرب في وكالة (الاونروا) انه بصدد تنظيم سلسلة فعاليات تصعيدية ضد (الاونروا) خلال الاسبوع الجاري احتجاجا على اجراءات الاخيرة ضد موظفيها الفلسطينيين في غزة.
واوضح الاتحاد في بيان وزع امس "ان هذه الفعاليات تشمل اغلاق ابواب المقر الرئيس لوكالة الغوث في غزة يومي الاثنين والخميس من هذا الاسبوع اضافة الى تنظيم اضراب شامل في جميع مدارس وكالة الغوث الاربعاء المقبل".
وقال انه سيتم خلال هذا الاسبوع "تنظيم اعتصام كبير داخل مقر الوكالة بمشاركة ثمانية الاف معلم وذلك للمرة الاولى في تاريخ الوكالة".
وجاء الاعلان عن هذه الفعاليات من قبل اتحاد العاملين في (الاونروا) بعد قرار اتخذته الاخيرة قبل اسابيع قليلة بوقف رئيس هذا الاتحاد في قطاع غزة سهيل الهندي عن العمل لمدة ثلاثة اشهر بتهمة ممارسة العمل النقابي وفق ما ذكر هذا الاتحاد.
واتهم بيان الاتحاد ادارة الوكالة "بأنها تستمر في تحدي ارادة 11 الف موظف وتعلن بكل صراحة ووضوح ان أبواب الحوار والتفاهم قد اغلقت وعلى الجميع أن يلتزم الصمت وينفذ الاوامر".
وكان اتحاد الموظفين في وكالة (الاونروا) نظم الخميس الماضي اضرابا شاملا عم كافة مدارس الاخيرة في غزة فيما تتردد دعوات لتوسيع عمليات الاضراب لتشمل الضفة الغربية ولبنان والاردن وسوريا ولبنان.
المصدر: وكالات