حكومة غزة تطلق حملة إعلامية للإفراج عن الصحفييْن منى وخالد من سجون السلطة
الخميس، 04 تشرين الأول، 2012
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بحملة كبيرة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية (جناح الضفة الغربية)، وعلى رأسهم مراسل وكالة "قدس برس" في نابلس الزميل محمد منى.
وندد إيهاب الغصين، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" بمواصلة الأجهزة الأمنية اعتقال الصحفي محمد منى ومدير صحيفة فلسطين في الضفة وليد خالد، مؤكدًا أن اعتقال وملاحقة الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية "مرفوض ومدان ولا مبرر له".
وقال: "سيكون لنا حملة إعلامية خلال الأيام القادمة، إذا استمرت هذه الاعتقالات، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات، بما فيها نقابة الصحفيين في غزة وغيرها حيث ستقوم بمتابعة هذا الامر".
واعتبر الغصين اعتقال الصحفيين منى وخالد من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية "دليل على استمرار هذه الأجهزة في تكميم الأفواه والاعتقال السياسي المرفوض، والذي يعتبر تكبيلًا لحرية الرأي والتعبير والاعتقاد".
ودعا المسؤول الفلسطيني مؤسسات حقوق الانسان أن يكون لها دور حقيقي بالضغط على الأجهزة الامنية في الضفة الغربية للإفراج عن منى وخالد، مؤكدًا أنهما لم يرتكبا أي جرم يخالف عليه القانون.
وأكد رئيس المكتب الاعلامي الحكومي في غزة أن قضية اعتقال الصحفيين في الضفة كانت دائما على أجندتهم، خلال لقائهم بالشخصيات العامة والمؤسسات والنقابات واتحاد الصحفيين الدوليين والعرب، حيث يتم إثارة موضوع الصحفيين المعتقلين في الضفة والملاحقة التي تتم بالإضافة الى منع توزيع الصحف ومنع فضائيات من العمل هناك.
المصدر: قدس برس