حماس: الصمت العربي والتواطؤ الدولي شجع الاستيطان
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قال تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "إنَّ الاحتلال الصهيوني يسابق الزَّمن من خلال تصعيد حملته الاستيطانية في مدن وقرى الضفة، حيث يقوم ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة، والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم وهدم منازلهم ومصادرتها وتجريف الأراضي بهدف توسيع البؤر الاستيطانية، ومن خلال عمليات التهويد الممنهجة لتغيير المعالم الإسلامية في مدينة القدس، وتنفيذ عشرات الاقتحامات الاستفزازية لباحات الأقصى المبارك، وهدم منازل المقدسيين ومتاجرهم وفرض غرامات مالية باهظة لتهجيرهم من أماكنهم الأصلية".
وبيّن التقرير الذي يرصد المشاريع والمخططات الاستيطانية والتهويدية واعتداءات المغتصبين، إنه "أمام كل هذا الصلف الصهيوني لم تعد تنفع بيانات التنديد والشجب، وبات الصمت العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي مشجعاً للاحتلال في الاستمرار بانتهاكاته وجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه".
ورصد التقرير خلال المدَّة من (16-9) إلى (15-10) بناء الاحتلال مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة، والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم وهدم منازلهم ومصادرتها وتجريف الأراضي بهدف توسيع البؤر الاستيطانية، وتنفيذ عشرات الاقتحامات الاستفزازية لباحات الأقصى المبارك، وهدم منازل المقدسيين ومتاجرهم وفرض غرامات مالية باهظة لتهجيرهم من أماكنهم الأصلية.
كما رصد التقرير اعتداءات المستوطنين الصهاينة ضد المواطنين الفلسطينيين، حيث شملت هذه الاعتداءات: الاعتداء على المزارعين والاستيلاء على أراضيهم وتخريب محاصيلها وحرق المئات من أشجار الزيتون والعنب، وضخ المياه العادمة، والاعتداءات الجسدية بالضرب والدهس، والمسيرات الاستفزازية داخل مدن وقرى الضفة المحتلة، كما يقوم قطعان المستوطنين بتدنيس الكنائس وكتابة عبارات عنصرية ومسيئة للأنبياء والرسل الكرام عليهم السّلام، فيما ضمَّ التقرير ملخصاً تنفيذياً وأبرز التصريحات والمواقف والبيانات والتقارير التي أصدرتها الحركة في هذا الشأن.