"حماس": باقون على عهد الشهداء حتى التَّحرير والعودة
الأربعاء، 21 آذار، 2012
اكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها باقية على العهد، وسائرة على درب التحرير والعودة، مضيفة، أنه في كلِّ عام يمضي وشعبنا الفلسطيني يؤكّد بثباته وصموده أنَّ سياسة الاغتيال والقتل التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني عبر تاريخه الأسود ضد رموز وقادة وكوادر المقاومة والجهاد لم ولن تفلح في إخماد جذوة المقاومة وقوَّة الصمود لدى الأجيال الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان لها وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه، اليوم الاربعاء (21- 3) بمناسبة ذكرى أسبوع الشهداء، إن الشعب الفلسطيني يستحضر سير القادة الشهداء الذين روّوا بدمائهم الطَّاهرة أرض فلسطين، من الشيخ القائد المؤسس أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والشيخ جمال منصور، والشيخ جمال سليم، والشيخ صلاح شحادة، والمهندس يحيى عياش، والدكتور إبراهيم المقادمة، والمهندس إسماعيل أبو شنب، والشيخ سعيد صيام ونزار ريان ومحمود أبو هنود...وقافلة شهداء فلسطين كافة.
وأضافت الحركة إنَّنا إذ نستذكر شهداءنا الأبرار، لنعلن أننا باقون على عهدهم، أوفياء لمسيرتهم، ونؤكّد على ما يلي:
أولاً: إنَّ الإجرام والعدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، وإمعانه في سياسة القتل والأسر والإبعاد ضد رموزه وقادته لن يفلح في ثنيهم عن الصُّمود، ولن يزيدهم إلاَّ تمسكاً بثوابته الوطنية وإصراراً على استرداد حقوقه المسلوبة.
ثانياً: إنَّ الإسراع والجدّية في تحقيق المصالحة الوطنية على أرض الواقع، وتحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني لهو الوفاء الخالص لدماء شهدائنا الأبرار في ذكراهم.
ثالثاً: ستظل القدس والمسجد الأقصى هما عنوان القضية الفلسطينية، فمهما حاول الاحتلال تهويدهما أو طمس معالمهما، فستتحطم أحلامه على صخرة الصُّمود والتحدّي لجماهير شعبنا.
رابعاً: ندعو شعبنا البطل بكلِّ قواه وفصائله إلى التوحد على خيار المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، من أجل تحرير أرضنا ودحر العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه عنها.. فلا رهان إلاَّ على المقاومة الباسلة سبيلاً وحيداً من أجل التحرير والعودة.
خامساً: ندعو السلطة الفلسطينية والأخ أبو مازن إلى عدم العودة والرِّهان على المفاوضات، التي يتخذها العدو المجرم ستاراً لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس وسرقة المقدسات.
سادساً: إنَّنا ندعو شعبنا الفلسطيني إلى التكاتف صفاً واحداً والتصدّي لجرائم الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وكل أرضنا الفلسطينية المحتلة، كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى نصرة القدس والأقصى ودعم صمود شعبنا حتى نيل حقوقه المشروعة.. ودحر الاحتلال وتطهير المقدسات وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام