حماس بذكرى
النكسة: أكدت أن عودة اللاجئين حق ولا تراجع عن تحرير فلسطين
غزة-
وكالات: أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن فلسطين أرض عربية إسلامية، ولن
يغير من هذه الحقيقة طول أمد الاحتلال لها، ولن يثني رجال فلسطين والأمة الحرة شيء
عن تحرير كل شبر منها، وعلى الأمة أن تُعِدّ نفسها ليوم التحرير. وقالت دائرة شؤون
اللاجئين بحماس في بيان وصل "صفا" نسخة عنه الخميس إن "العدو المحتل
لم يقابل جنودًا ينشدون النصر والشهادة، فكانت الهزيمة، وكلما سمَت الأمة إلى
متطلبات النصر والشهادة حققت النصر على عدوها، وللأمة عبرة في حرب الفرقان وحجارة
السجيل".
وذكرت أن
"هزيمة الأمة في معركة لا تعني الانبطاح التام أمام عدوها، فما زالت أمامها
جولات، وبمقدورها تحقيق النصر، ولذلك لا يمكن للأمة أن تستسلم استجابة لقرارات
دولية ظالمة، أو أن توافق على الاعتراف بحق عدوها في الوجود على أرضها المغتصبة،
أو أن تمنحه السلام والاستقرار". وجددت حماس التأكيد على أن عودة اللاجئين
الفلسطينيين والعرب مسؤولية الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم، سواء
كانوا لاجئي عام 1948، أو عام 1967، وما بينهما أو خلافهما، مشددة على أنه لن يجدي
القضية تقسيم اللاجئين إلى لاجئين ونازحين، فإنما هو تقسيم متحايل على حقهم جميعهم
في العودة والتعويض.
واستطردت
قائلة: "القدس دُرّة بلاد المسلمين المقدسة، والمسلمون مقصِّرون وآثمون تجاه
واجب تحريرها وإنقاذها من العدو الذي يستهدف طمس معالمها الدينية وتحريف تاريخها،
وإن أقل ما يمكن أن يقدمه المسلمون لأجلها أن يدعموا صمود أهلها والمقاومة التي
تذود عنها وعن كل الأرض المقدسة وتنوب في ذلك عن الأمة". ووافق يوم أمس
الذكرى الـ47 لما عرف بـ"النكسة" أو "حرب الأيام الستة" التي
احتل فيها الكيان الإسرائيلي الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، وأدت إلى
خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية.
واندلعت
الحرب بين "إسرائيل" وكل من مصر وسوريا والأردن بين 5 و10 يونيو عام
1967، وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80% من العتاد
الحربي في الدول العربية مقابل 2- 5% في "إسرائيل"، وتهجير مئات الآلاف.