"حماس" تُقيم مؤتمرا بذكرى النكبة لرفض التعويض والوطن البديل

تعتزم دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إقامة مؤتمر مركزي تحيي فيه الذكرى الـــ65 للنكبة في مدينة غزة الأربعاء الموافق (15-5) تحت شعار "متّحدون من أجل العودة".

ويعد هذا المؤتمر من المؤتمرات النادرة؛ حيث من المتوقع أن يضم أكبر عدد من منظمات العودة داخل الوطن وخارجه، كما ستُجرى خلاله جلسات نقاش حول سبل تشكيل إطار وحدوي تنسيقي ائتلافي لمنظمات حق العودة.

وستكون الكلمة الرئيسة في المؤتمر لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ورئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية.

ويقول رئيس دائرة شؤون اللاجئين عصام عدوان في تصريح لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إنّ هدف هذه المشاورات هو تكوين اتحاد كونفدرالي يضم معظم المنظمات العاملة لقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة في العالم، ويمكن تسميته "الاتحاد الفلسطيني من أجل العودة".

وينبثق من هذا الهدف أهداف فرعية تتمثل بالتأكيد على رفض التوطين أو التعويض كبديل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتقوية وتكثيف الفعل الفلسطيني في مجال حق العودة، إضافة إلى تكامل جهود العاملين في مجال حق العودة في المجالات الإعلامية والاقتصادية والقانونية، وتصحيح صورة الفلسطيني في الذهن العالمي وتكوين جسم وطني يقوم بمهمة الرقيب على أداء القيادات الفلسطينية فيما يتعلق بالثوابت الفلسطينية.

وستطرح دائرة شؤون اللاجئين خلال المؤتمر عدة مقترحات منها تمثيل منظمات حق العودة على الساحة الدولية، ورفع دعاوى قضائية ضد الاحتلال وضد بريطانيا من أجل إحراج الاحتلال واسترداد ما أمكن من حقوق، وتمويل نشاط إعلامي واسع النطاق لخدمة قضية اللاجئين عالمياً، إضافة إلى تشكيل قوة ضغط على الأونروا لتحسين خدماتها.

ولفت إلى وجود ما يزيد عن ستين منظمة فلسطينية تعنى بقضية اللاجئين الفلسطينيين، "لكن للأسف أعمالها غير منسقة، كما يوجد في العالم عدد من الاتحادات التي تضم منظمات عاملة لحق العودة، لكنها لم تتمكن من تحقيق اتحاد واسع يضم الجميع".