القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حماس تتهم "الأونروا" بتمرير مخطط يستهدف اللاجئين الفلسطينيين

حماس تتهم "الأونروا" بتمرير مخطط يستهدف اللاجئين الفلسطينيين

الثلاثاء، 12 تموز، 2011

شككت حركة "حماس" بحديث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اأاونروا" حول تراجعها عن تغيير اسمها أخيراً، الأمر الذي واجه انتقادات شديدة من قبل الفلسطينيين.

وأكدت "حماس" في بيان صحافي "أن حديث "الأونروا" ليس دقيقاً وفيه تلاعب كبير ومحاولة لتضليل الرأي العام لتمرير مخطط يستهدف اللاجئين الفلسطينيين والتهرب من تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاههم".

وقالت انها "تفاجأت بقرار "الأونروا" بتغيير اسمها من وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى وكالة اللأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين".

واعتبرت ان "هذا التغيير يحمل دلالات خطيرة على وضع اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات ويظهر أن ثمة استهداف لهم والتخلي عن المسؤولية تجاههم".

واضافت ان حذف كلمتي الغوث والتشغيل من مسمى الوكالة هو حذف للوظيفة الأساسية التي وجدت من أجلها.

واعادت (الأونروا) يوم أمس كلمتي الاغاثة والتشغيل لاسمها اثر موجة احتجاجات فلسطينية على اسقاطهما.

وتزامن ذلك مع تقليص (الأونروا) التي تقدم خدمات صحية وتعليمية وتشغلية لنحو خمسة ملايين لاجىء فلسطيني مسجلين رسمياً لديها لبرنامج الطوارئ بسبب عجز في الموازنة لامتناع عدد من الدول المانحة عن الوفاء بالتزاماتها المالية تجاهها.

وقالت "حماس" ان "تزامن هذا التغيير مع الحديث عن تقليص الموازنات المالية للوكالة يؤكد شكوكنا حول النوايا من وراء هذا العمل الذي يحمل في طياته بعداً سياسياً أكثر من الحديث عن أزمة مالية".

وأضافت "أن هذا التغيير تزامن مع تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو والتي ادعى فيها أن مشكلة اللاجئين يجب ان تحل بعيداً عن (إسرائيل)".

وبينت "أن بعض الدول الراعية لوكالة الغوث والمانحة لها لا علم لها بهذا التغيير وفيه تجاوز لصلاحيات الجمعية العامة ويجب التراجع عنه ومحاسبة المسؤولين".

ودعت كل الجهات المعنية والمسؤولة لتحديد موقفها من هذه التجاوزات التي يمارسها مفوض الوكالة في الشرق الاوسط فليبو جراندي الذي اخذ على عاتقه هذا الاجراء والذي يتنافى مع قرار الامم المتحدة رقم 302 والخاص بغوث وتشغيل اللاجئين والذي صدر سنة 1949.

وطالبت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتوضيح موقفه من هذا القرار المخالف لقرارات الامم المتحدة.

المصدر: وكالات