حماس تتهم فتح باستخدام لغة "استعلائية" في الحديث
عن المصالحة
الجمعة، 19 تموز، 2013
اتهمت حركة حماس خصمها السياسي حركة فتح باستخدام لغة "استعلائية"،
في الحديث عن المصالحة، ودعتها إلى التوقف عن سياسة الانتقائية وعدم المراهنة على
المفاوضات.
وجاء اتهام حماس هذا على لسان الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في
تصريح صحافي رد فيه على الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لفتح الذي كان قد
تحدث لـ "القدس العربي" بالقول "نحن ذاهبون للانتخابات الرئاسية
والتشريعية إذا ما واصلت حماس عرقلة المصالحة لإنهاء الانقسام الأسود من حياتنا".
وحدد اشتية تاريخ 14 سبتمبر، وقال ان الرئيس محمود عباس سيصدر مرسومين
رئاسيين بتشكيل حكومة المستقلين، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في
الأراضي الفلسطينية.
وقال أبو زهري وهو يرد على اشتية "ترفض حماس لغة حركة فتح الاستعلائية
وتؤكد أن طريق تحقيق المصالحة هو تنفيذ اتفاق المصالحة حسب ما وقع وليس عن طريق
الانتقائية التي تمارسها حركة فتح".
وأشار إلى أن موعد 14 ايلول (سبتمبر) كان متفقاً عليه لانجاز كل الملفات
المتفق عليها "إلا أن حركة فتح لم تنفذ ما هو مطلوب منها خاصة في ملف الحريات
وملف منظمة التحرير واحترام صلاحيات الإطار القيادي المؤقت".
وأشار إلى أن هذا الموعد ليس له أي معنى "ما لم تبادر حركة فتح وتلتزم
فعلاً بما هو مطلوب منها في كل الملفات".
ودعا حركة فتح إلى "مصالحة وطنية جادة والتوقف عن المراهنة على
المصالحة مع الاحتلال أو أي تطورات أخرى في المنطقة".
المصدر: القدس العربي، لندن