القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«حماس» تجدّد تمسّكها بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية

أكدت رفضها تلويح السلطة بإجراء انتخابات منفردة في الضفة الغربية
«حماس» تجدّد تمسّكها بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية

أكّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أمس الاثنين، حرص حركة «حماس»، على استمرار الرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية.

وقال مكتب هنية، في بيان، إن الأخير أكد خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين في جهاز الاستخبارات المصرية، حرص حركة «حماس»، على استمرار الرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية.

وأضاف البيان أن هنية، الذي يشغل موقع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وضع الاستخبارات المصرية في صورة التحركات الهادفة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وزيارة وفد المصالحة الذي كلّفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى غزة الأسبوع المقبل.

وكانت محكمة مصرية صنّفت «حماس» كـ«جماعة إرهابية»، وتحفّظت على ممتلكاتها في القاهرة، فيما دأب مسؤولون مصريون على اتهامها بالتدخل في الشأن الداخلي المصري، منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، في تموز الماضي.

في سياق متصل، رفضت الحركة تلويح جهات في السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات منفردة في الضفة الغربية بحال فشلت مهمة لجنة المصالحة الخماسية في غزة.

وقال الناطق باسم «حماس»، فوزي برهوم، في تصريح نشره في صفحته على «فايسبوك»، امس الاثنين: «لا أعتقد أن تلويح (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن بورقة المصالحة وتهديده بإجراء انتخابات أحادية في الضفة ستكسبه شرعية، أو ستزيد في رصيد أوراق القوة لديه في مواجهته مع الاحتلال الإسرائيلي والضغوط الأميركية».

وحث برهوم، الرئيس الفلسطيني «إذا أراد أن يكتسب شرعية جديدة ويزيد من مكامن ورصيد القوة لديه، أن يحذو حذو ياسر عرفات ورموز وعناوين المقاومة الفلسطينية»، ودعاه إلى «اتخاذ قرار جريء وشجاع ومسؤول ولمرة واحدة، وإعلان توحيد الشعب الفلسطيني على برنامج المقاومة والبندقية وإنهاء التنسيق الأمني مع العدو».

كما طالبه بـ«إعلان الانسحاب الكامل من المفاوضات وبلا رجعة وإلى الأبد». وقال: «لنتحمل جميعاً المسؤولية جنباً إلى جنب». ورأى أنه «حال تحقق ذلك، لن يكون أحد بحاجة إلى وفود أو لجان تذهب وتروح هنا وهناك حتى تنجز المصالحة».

وكانت حركتا «حماس» و«فتح»، اتفقتا على وصول وفد المصالحة الخماسي إلى غزة مطلع الأسبوع المقبل للتباحث بشأن تطبيق المصالحة، في ظل تصريحات غير رسمية من جهات في السلطة الفلسطينية وحركة «فتح»، بأن هذه هي الفرصة لإتمام المصالحة، وبحال فشلت مهمة الوفد فإن إجراءات قاسية ستتخذ ضد غزة من ضمنها إجراء انتخابات منفردة في الضفة.

يو بي أي