بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حملة الاعتقالات التعسفية والإجرامية الواسعة التي طالت العشرات من قيادات الحركة ونواب المجلس التشريعي في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم، معتبرة أن هذه الحملة تأتي في سياق الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية.

وحملت "حماس" في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه اليوم الاثنين (4-1)، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة النواب والرموز والقيادات الوطنية، وحذرته من التداعيات الخطيرة لهذه الحملة المسعورة، "التي يراد منها تغييب الدور الفاعل لقيادات شعبنا الفلسطيني، وإضعاف صموده".

وأكدت الحركة، تعقيبًا على قيام الاحتلال الصهيوني بحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من قيادات حركة "حماس" ونواب المجلس التشريعي في مدن الضفة الغربية فجر اليوم، أنَّ هذه الاعتقالات "لن تثني شعبنا ورموزه وقياداته عن الاستمرار في خطهم النضالي، ولن تفلح في تغييب دورهم المدافع عن الحقوق والمقدسات، ولن تؤثر في صمودهم وإرادتهم"، داعية جماهير الشعب الفلسطيني الأبي إلى الالتفاف صفًّا واحدًا مع رموزهم وممثليهم، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى التحرّك الفاعل لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ضد قيادات شعبنا ورموزه، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.