حماس تحمل عباس مسؤولية تسميم أجواء المصالحة
غزة:
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إقدام أجهزة أمن فتح في الضفة
على حملة اعتقالات واسعة طالت طلبة الجامعات وقيادات وإعلاميين.
وقالت
الحركة إنه "في الوقت الذي تقدم فيه حماس والحكومة الفلسطينية في غزة يومياً
مرونة عالية في التعامل مع فتح وقياداتها ومؤسساتها، وتجلى ذلك عملياً في قرارات ومواقف
دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية الأخيرة والمتعلقة بانطلاقة حركة فتح, وملف
المعتقلين, وعودة من غادروا غزة من فتح على خلفية أحداث عام 2007 وإنهاء أي احتقان
داخلي, وخلق بذلك أجواء إيجابية ثمنتها كل الفصائل وأبو مازن شخصياً وكل أبناء
شعبنا، قامت الأجهزة الأمنية باختطاف الطالب "محمود عصيدة"، وكذلك
العشرات من أبناء المدينة وأبناء الضفة وأنصار الحركة, وإطلاق النار مباشرة على
المجاهد والمحرر "عثمان القواسمي" من مدينة الخليل. وحملت حماس في تصريح
صحفي للناطق باسمها فوزي برهوم الأربعاء (15-1)، حركة فتح وأبو مازن تحديداً
المسئولية الكاملة عن كل هذه الاختطافات والاعتداءات, وتسميم الأجواء وتعكيرها,
والعمل على إفشال كل المبادرات التي قدمتها حماس من أجل تحقيق المصالحة. وقال
برهوم: "إن تزامن هذه الهجمة الشرسة على حماس مع تغول الاحتلال عليها وعلى
أنصارها وأهلنا في الضفة واستهداف المقاومة وقياداتها؛ مؤشر خطير ودليل على
التنسيق العالي والمشترك بينهما في الاستمرار في تصفية الحركة واستئصال مقاومة
شعبنا".
المركز
الفلسطيني للإعلام، 15/1/2014