حماس تدعو إلى وقف المفاوضات وتحذر الاحتلال من حربه
المفتوحة على المسجد الأقصى
حذّرت حركة حماس الاحتلال الصهيوني من مغبّة حربه
المفتوحة على الأقصى وجرائمه المتواصلة ضد المقدسات.
وأدانت الحركة بشدّة ما وصفته بـ "الصمت الدولي
والعجز العربي" تجاه التصعيد الخطير الذي تتعرّض له الأرض والأقصى استيطاناً
وتهويداً.
وأكدت حماس في بيان لها اليوم الاثنين، تعقيباً على ما
تمّ كشفه من الحفريات العميقة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي أسفل الجدار
الغربي للمسجد الأقصى، واستحداثه كنيساً يهودياً جديداً للنساء، أن الشعب
الفلسطيني سيتصدّى لهذه المخططات، وأنه لن يرضى بأيّ تفريط أو تنازل عن أي شبرٍ من
أرضها أو جزءٍ من مقدَّساتها.
وأضاف البيان: "إنّنا في الوقت الذي نؤكّد فيه على
أنّ مشاريع الاحتلال وسعيه المحموم لفرض أمر واقع في القدس والأقصى لن يكون له أثر
إلاّ في أحلام قادة الاحتلال ومغتصبيه، لندعو السلطة الفلسطينية والإخوة في حركة
"فتح" ـ وقد وصلت مفاوضاتهم مع العدو إلى طريق مسدود وكشفت عبثيته ـ إلى
وقف هذا المسلسل الخطير على مستقبل القضية الفلسطينية".
ودعت حماس السلطة إلى "العمل بجديّة لتحقيق مصالحة
وطنية شاملة وبناء شراكة حقيقية بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، كما ندعو
منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتهما التاريخية،
والتحرّك العاجل لحماية القدس والأقصى من خطر التهويد المستمر".
فلسطين أون لاين، 9/12/2013