حماس تدعو القيادات
الفلسطينية إلى اجتماع عاجل لإنقاذ المحاصرين في مخيم اليرموك
بيروت: رأى عضو
المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن ما يواجهه اللاجئين الفلسطينيين في مخيم
اليرموك جنوب دمشق "ينذر بأسوأ الكوارث الإنسانية، ويضع حماس وفتح والجهاد
الإسلامي، وكل الفصائل ومنظمة التحرير والسلطة وكل مسؤول فلسطيني أمام الاختبار
الكبير والمسؤولية الوطنية والأخلاقية".
وذكر الرشق في
تصريحات له اليوم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن مخيم
اليرموك مازال يتعرض للحصار والتجويع والقصف والدمار لأكثر من 100 يوم، وأنه تم
هدم أكثر من 1500 منزل، وأن المخيم الآن بلا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات، وأن
المواد الغذائية نفذت بصورة كاملة، وأن هناك فتوى داخل المخيم لإباحة أكل لحم
القطط والكلاب لمحاولة البقاء على قيد الحياة.
وأضاف:
"الخطر يتهدد حياة 20 ألف فلسطيني في المخيم، الموت جوعاً ينتظر الجميع داخل
المخيم، والموت قتلاً بالقذائف والقنص ينتظرهم إن حاولوا الهروب خارجه، ألا يستحق
هؤلاء أكبر تحرك من كل الأطراف الفلسطينية للضغط لفك الحصار عنهم، وتوظيف كل
العلاقات السياسية العربية والإسلامية والدولية والفعاليات والإمكانيات لأجلهم؟
ألا يستحقون تداعي ممثلي الشعب الفلسطيني وقيادات الفصائل لاجتماع عاجل (وإن كان
متأخرا جدا) لمناقشة هذا الأمر الجلل.. ووضع تصور وخطة والتحرك لإنقاذ
أبنائنا؟؟"، على حد تعبيره.
قدس برس، 21/10/2013