القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 23 كانون الثاني 2025

حماس تدعو اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للعودة إلى أراضيهم المحتلة عام 1948

حماس تدعو اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للعودة إلى أراضيهم المحتلة عام 1948
دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس: "للاجئين الفلسطينيين في سوريا حقوق ووطن"
 
 
الإثنين، 17 أيلول، 2012
بيروت، لاجئ نت

أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس, أمس الأحد بياناً صحفياً وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، جاء تعقيباً على ما قالت أنه (تكرار لحالات قتل وترهيب) اللاجئين الفلسطينيين بداخل المخيمات في سوريا, واستهداف مخيماتهم بالقصف والدمار, والزج بهم في أتون نزاع داخلي, لم ولن يكونوا طرفاً فيه, "بحد وصف البيان".

وجاء في البيان بأن دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس – غزة, قد تابعت باهتمام وحزن وقلق شديد ما يتعرض له شعبنا السوري الأبيّ, وما يتعرض له إخواننا اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، الأمر الذي اجبر الآلاف من الفلسطينيين في سوريا إلى البحث عن أي سبيل لتجديد اللجوء إلى خارج سوريا للنجاة بحياته, مما كان له عواقب وخيمة, أودت بحياة ما يقارب أربعمائة فلسطيني، مات أغلبهم في حادث غرق أحد القوارب في بحر إيجة, ومقتل خمسة عشر فلسطينياً في ريف دمشق بدم بارد قبل يومين وآخر هذه المآسي المؤلمة استشهاد اثنين يوم السبت (15-9) في مخيم اليرموك, فيما قدمت الدائرة في بيانها تعازيها لأهالي السوريين والفلسطينيين (القتلى والغرقى والجرحى والمشرّدين(.

وأوضحت الدائرة في بيانها بأن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم ضيوف على شعب سوريا العظيم, ومن الواجب عدم زجهم في النزاع الدائر في سوريا, وطالبت السلطات السورية بتوفير الحماية لمخيمات اللاجئين, وتوفير الحماية لكل من يرغب من اللاجئين الفلسطينيين في تكرار اللجوء والخروج من سوريا في أي اتجاه, بحد وصف البيان, كما وجه البيان دعوته للأشقاء السوريين لتجنيب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين مظاهر النزاع الدائر وأية أخطار يمكن أن تجعلهم ضحية في غير محلها.

ووجه البيان دعوته لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى مضاعفة جهودها في توفير الحماية الدولية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا, وتأمين كل احتياجاتهم المعيشية. وتأمين سبل لجوئهم إلى مناطق أخرى خارج سوريا أياً كانت, وشمولهم بخدماتها المقدمة في أماكن لجوئهم الجديدة.

ووصف البيان سوريا (بمكان اللجوء الغير آمن) وحياة الفلسطينيين فيها مهددة بالخطر في كل لحظة, واصفاً -البيان- حياة الفلسطيني بأنها تعرضت للخطر في كل دروب اللجوء الجديدة, وبأن اللاجئ الفلسطيني لن يجد مكانا يستحق هذه المخاطرة أفضل من العودة إلى دياره التي هُجِّر منها من فلسطين عام 1948م, محملاً -البيان- الأمم المتحدة والسلطات(الإسرائيلية) مسؤولية تأمين وصول واستقرار هؤلاء اللاجئين في ديارهم في فلسطين عام 1948م تطبيقاً للقرارات الدولية ذات الشأن، وانسجاماً مع اتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان.

واختتم البيان بتوجيه دعوته السلطات الأردنية واللبنانية لإفساح المجال لاستقبال ما يصل إليهما من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هربا من الموت, مؤكداً في نفس الوقت بأن اللاجئ الفلسطيني لن يجد بديلاً عن العودة إلى فلسطين, وسيكون لجوؤهم إلى الأردن ولبنان مؤقتاً لحين عودتهم القريبة بعون الله إلى موطنهم في فلسطين، أو إلى مخيماتهم في سوريا فور انتهاء الأزمة, أو أيهما كان أقرب, بحد وصف البيان.