حماس تدعو المقاومة إلى صدّ اعتداءات الاحتلال على الأقصى

دعا القيادي في حركة حماس حسام بدران المقاومة الفلسطينية إلى صد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على المسجد الأقصى المبارك. وقال بدران على صفحته بموقع "فيس بوك" أمس الأربعاء: إن "الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تتطلب ردا يتناسب مع حجم الجريمة، داعيا رجال المقاومة في الضفة خاصة إلى القيام بعمليات تحت عنوان "حماية الأقصى".

وأضاف أن الضفة ما زال فيها خير كثير رغم تعقيدات المرحلة، مشددا "نريد للاحتلال أن يتلقى ضربات من حيث لا يحتسب".

واعتبر أن إجراءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد المقاومة في الضفة، وامتناعها عن التوجه للمحاكم الدولية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه واعتداءاته على المسجد الأقصى.

وأكد بدران أنه آن الأوان لتغيير جذري في هذا الموضوع، وإلا فإن شعبنا هو الذي سيقول كلمته في النهاية. كما قال.

وناشد بدران العالم الإسلامي قائلا: "إلى كل المسلمين الأحرار في العالم.. هذا أوان تحرككم للدفاع عن المسجد الأقصى، والمطلوب هو تحرك جماعي وفردي في كل الساحات وبكافة الوسائل المتاحة".

من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن ما يجري من اقتحامات للمسجد الأقصى واعتداءات على المصلين، يعتبر بمثابة استباحة للأقصى والمقدسات الفلسطينية بهدف فرض السيادة اليهودية عليها وتجرؤ خطير على مقدسات شعبنا.

واعتبر أن هذا نتيجة لتكبيل يد المقاومة في الضفة وغياب غير مسبوق وخطير للمواقف العربية والإسلامية الرسمية، مما شجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته وجرائمه، مشيرا إلى ان هذا يتطلب كسر هذه المعادلة وبكل قوة وبكافة أشكال المقاومة من قبل أهلنا في الضفة الغربية والقدس وفي كل فلسطين حماية للأقصى والمقدسات.

وطالب كافة الشعوب العربية والإسلامية والعلماء القيام بواجبهم والضغط على كل صناع القرار من أجل حماية شعبنا ومقدساته.

من جانبه، قال الأسير رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال عباس السيد إن ما حدث صباح الأربعاء من تدنيس باحات المسجد الأقصى باقتحام قطعان المستوطنين له، إنما هو فصل من فصول تهويد المسجد الأقصى.

وأضاف السيد في بيان صحفي له أن المساس بالمسجد الأقصى هو نبش برميل من البارود يفجر المنطقة بأسرها، لما لهذه البقعة من مكانه في قلوب الأمة الإسلامية.

وناشد السيد كافة أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين سجل التاريخ لهم أسطورة مقاومة الاحتلال على مدار انتفاضتين بضرورة الاصطفاف جنبًا إلى جنب في هبة جماهيرية تشعل الأرض نارًا تحت أقدام الاحتلال دفاعًا عن المسجد الأقصى.

السبيل، عمّان