حماس
تدين مجزرة مدرسة الأونروا في غزة وتتهم "إسرائيل" بادعاء توفير تهدئة
إنسانية
غزة -
فتحي صبّاح: اتهم الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري إسرائيل بـ
"الكذب" من خلال "الادعاء بتوفير تهدئة إنسانية". وقال أبو
زهري في بيان، إن الاحتلال "لم يلتزم وأطلق النار على المواطنين الذين أرادوا
مغادرة منازلهم المحاصرة خلال التهدئة المعلنة، كما اعتقل عدداً من المواطنين
والجرحى من داخل سيارات الإسعاف".
وانتقد
اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي "لا تقوم للأسف بأي دور لفضح جرائم
الاحتلال ونقضه اتفاقات التهدئة الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للخطر نتيجة عدم
احترامها".
وأضاف أن
"هناك مجزرة بشعة مستمرة في خزاعة، مع وجود عدد كبير من الشهداء والجرحى
المتناثرين في الشوارع الذين يمنع الاحتلال السماح بنقلهم حتى الآن، بينما يكتفي
بنشر الأكاذيب بأنه وافق على تهدئة إنسانية في المكان".
وصف
الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم المجزرة التي وقعت جراء قصف استهدف مدرسة
تابعة لـ"أونروا" تؤوي نازحين عن منازلهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع
غزة، بأنها "جريمة حرب بشعة واستباحة للمؤسسات الدولية وتجرؤ خطير على الدم
الفلسطيني". وتعهد برهوم في بيان مقتضب بأن لا تمر الجريمة من دون حساب، فيما
اعتبر أبو زهري أن صمت المجتمع الدولي على المجزرة "يجعله شريكاً في
المسؤولية عن الجريمة".
الحياة،
لندن، 25/7/2014