حماس ترفض
اللغة التوتيرية التي استخدمتها "تنفيذية" المنظمة
عبّرت حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" عن رفضها لـ "اللغة التوتيرية غير اللائقة" التي استخدمها
بيان ما يسمى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي احتوى مصطلحات مثل
"أخونة" و"طلبنة"، مشيرة إلى أن "هذه المصطلحات المستوردة
من قاموس الهجوم على الحركة الإسلامية".
واستنكرت الحركة في بيان لها
اليوم الاثنين (22|4)، "استمرار حركة فتح بالهيمنة على موضوع التمثيل الفلسطيني
واستعمال ما يسمى بتنفيذية المنظمة لهذا الغرض".
وشددت "حماس" على
أن المجلس التشريعي واجتماعاته "قانونية وطنية، رغم اعتقال العدو الصهيوني لأعضاء
منه، ورغم إغلاق سلطة رام الله لمقره هناك"، معتبرة أن "كل من ينكر ذلك يتساوق
مع إجراءات الاحتلال".
وأكدت الحركة على أن الحكومة
الفلسطينية هي حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة، وليست حكومة حماس كما وصفها بيان تنفيذية
منظمة التحرير، موضحة أن "ما يُتخذ من قرارات حكومية يتم بعد دراسة متعمقة للمصلحة
الوطنية، وبإرادة وطنية ذاتية وليس بإرادة خارجية كما هو الحال في قرارات رام الله".
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية قد طالبت، اليوم الإثنين، بـ "إلغاء وإسقاط قانون التعليم
الذي أقرته حكومة حماس في قطاع غزة، والقوانين الأخرى التي سنّتها منذ انقلابها حتى
يومنا هذا"، على حد تعبيرها.
وقالت اللجنة: "إن التشريعات
والإجراءات غير القانونية لحكومة حماس من شأنها تعزيز الانقسام، وخلق نظامين، أحدهما
استحواذي أصولي يسير باتجاه 'أخونة' و'طلبنة' قطاع غزة وفلسطين بأكملها، من جهة، ومخالف
للقانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة الاستقلال، والقواعد والمعايير الدولية والانسانية،
ومع جهود المصالحة الوطنية، من جهة أخرى"، حسب زعمها.
المركز
الفلسطيني للإعلام، 22/4/2013