حماس: تصريحات فتح تدل على نية مبيتة حول مخطط
انقلابي ضد غزة ومقاومته الباسلة
غزة-
محمد عيد: تزايدت في الأيام القليلة الماضية، تصريحات تنسب إلى قادة في حركة فتح،
تتوعد فيها بتشديد الخناق على حركة حماس وقطاع غزة، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة
حول النية التي تبيتها حركة فتح تزامناً مع الهجمة الدموية الشرسة ضد مؤيدي الرئيس
د. محمد مرسي.
ويرى
القيادي في حماس د. إسماعيل رضوان، أن تلك التصريحات التي تأتي بالتزامن تباعًا،
ربما تدل على نية مبيتة حول مخطط انقلابي ضد قطاع غزة، ومقاومته الباسلة. وقال
رضوان لـ"فلسطين": "الذين يعولون على الانقلاب العسكري، ويستقوون
برموزه، ستثبت لهم الأيام فشل مخططاتهم المعادية للإسلام"، مؤكدًا أن حركته
ستبقى قوية بمشروعها المقاوم، والتفافها حول أبناء شعبها الفلسطيني الذي اختارها
ممثلاً شرعيًا. وأضاف: "في الوقت الذي نحتاج فيه إلى كلمة جامعة، ومصالحة
وطنية، يطل علينا قادة فتح في تصريحاتهم المعادية لأبناء شعبهم الفلسطيني".
ونصح
"تلك الفئة التي لا تمثل شعبنا الفلسطيني، ولا هويتهم الوطنية"، ألا
تعول كثيرًا على الانقلاب العسكري ضد المشروع الإسلامي، معتبرًا تلك التصريحات
دليلاً على مدى العداء للإسلام والمسلمين.
وطالب
فتح بضرورة العودة لأحضان الشعب والالتزام بتطبيق المصالحة الوطنية، وعدم الانجرار
وراء المفاوضات العبثية التي ستقود القضية الفلسطينية إلى المزيد من الخسارة.
فلسطين أون لاين، 17/8/2013