القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"حماس" تعلن انتهاء حملتها لمواجهة التخابر مع "إسرائيل"

"حماس" تعلن انتهاء حملتها لمواجهة التخابر مع "إسرائيل"

الجمعة، 12 نيسان، 2013

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة حركة "حماس" المقالة، في قطاع غزة أمس الخميس انتهاء مهلة الشهر التي قامت بمنحها للمتخابرين مع "إسرائيل” لتسليم انفسهم.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اسلام شهوان لوكالة "فرانس برس"، "مساء اليوم (أمس الخميس) تنتهي المهلة التي حددتها وزارة الداخلية للمتعاونين والمتخابرين مع الاحتلال الاسرائيلي".

واوضح شهوان ان "هناك انجازات تحققت في الحملة"، مؤكداً أنها "كانت موجهة نحو تحصين المجتمع الفلسطيني ونشر الثقافة والوعي الامني".

وبحسب شهوان "قام عدد من العملاء بتسليم انفسهم للاجهزة الامنية"، رافضاً إعطاء عدد محدد، ولكنه أكد أن "ظاهرة التخابر في قطاع غزة محدودة وفي طريقها الى التلاشي".

وتابع "تم اعتقال عدد اخر (من العملاء) في سياق المعالجات الامنية بالتوازي مع الحملة حيث اتضح لنا ان هناك بعض الاشخاص الذين ما زالوا يمارسون بعض الاعمال التي قد تضر بالمصلحة الوطنية العليا"، مؤكداً ان "باب التوبة سيبقى مفتوحا" حتى بعد نهاية الحملة.

من جهته، قال مدير عام العلاقات العامة في الوزارة ابراهيم صلاح في بيان ان "عدد العملاء لن يعلن عنه، لان الاحتلال ينتظر بشغف اعداد العملاء"، مؤكداً أن عدد "الذين تابوا في هذه الحملة اكثر من الحملة الماضية في عام 2010 والتي استمرت ثلاثة شهور".

وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة، إبراهيم صلاح، أن الداخلية لديها أسماء جديدة وسيتم اعتقالها في الساعات القليلة، وقال: "العملاء معروفون لدينا وعلى يقين بهم وأسلم لهم أن يسلموا أنفسهم"، مؤكداً أن "الاحتلال يعاني حالياً من حالة تخبط وارتباك شديدة بعد نجاح حملة مكافحة التخابر مع الاحتلال".

وأوضح أن "الذين تابوا هم أكثر من الذين عادوا في حملة التخابر السابقة، مطالباً الضحايا بتسلم أنفسهم".

ولفت صلاح إلى أن "الاحتلال يحاول الاتصال بالعملاء وطمأنتهم بأن هذه الحملة لن تنال منهم"، في إشارة واضحة لفقدان الاحتلال العناصر المعلوماتية والاستخباراتية في قطاع غزة.

وأفاد أن وزارة الداخلية رصدت 100 اتصال في الفترة الأخيرة من قبل الاحتلال لإقناع بعض الشباب في الانضمام إلى صفوف المتخابرين معه، مؤكداً أن متلقي الاتصالات أخبروا الوزارة عن فحوى هذه الاتصالات التي هدفت إلى ملاحقة المقاومين.

المصدر: المستقبل ووكالات