الإثنين، 26 آذار، 2012

افتتحت حركة "حماس" ولجنتها الإعلامية في منطقة غرب غزة، مساء الأحد (25-3) المعرض الإعلامي والذي جاء تحت عنوان (لأجلك يا قدس)، بحضور لفيف من القيادات ونواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم النائب الأول للمجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر.

واشتمل المعرض على العديد من اللوحات والجداريات الفنية، يتوسطه مجسم كبير للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة تبلغ مساحته 32 مترًا مربعًا وتحيطه مجسمات المغتصبات الصهيونية، تجسيدًا للواقع الذي تحياه المدينة المقدسة والمقدسيين من تهويد وتهجير.

ويستطيع الزائر أن يدخل نفق حفر أسفل المسجد الأقصى، وذلك عبر مجسم يظهر الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الصهيوني أسفل المسجد الأقصى، وعند دخول هذا النفق التمثيلي يشعر الزائر بالفعل أنه داخل نفق صهيوني تحت المسجد الأقصى لما يحتويه من رموز صهيونية وانشقاقات تتعرض لها أساسات المسجد الأقصى.

وفي إحدى زاويا المعرض؛ هناك قسم للجداريات الفنية التي تجسد المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وأنه لا يمكن تحرير الأقصى إلا بالمقاومة، جسد هذا المعنى جدارية حملت صورة لرجال المقاومة الفلسطينية وهم يقوموا بقتل جنديين من جنود المحتل كانا يحاولا حرق وتدمير المسجد الأقصى.

وفي جدارية أخرى رُسم عليها مجموعة من القردة والغربان وهي تحوم حول المسجد الأقصى وتحاول حَرقه وهدمه وبناء الهيكل مكانه.

من جهته؛ أكد الأستاذ محمد الهباش المشرف العام على معرض "لأجلك يا قدس" أن هذا المعرض يهدف إلى إرسال رسائل للعالم العربي والإسلامي، مفادها أن الأقصى رغم ما يتعرض له من محاولات تهويد واستيطان، إلا أنه سيبقى في قلوبنا ولن نتازل عنه حسب تعبيره، وأوضح الهباش أن المعرض سيستمر حتى يوم السبت المقبل (31-3) يومياً.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام