حماس:
جولة كيري لن تفلح في تصفية القضية الفلسطينية
غزة-
المركز الفلسطيني للإعلام
أكد
فوزي برهوم، الناطق باسم حركة "حماس" أن التصعيد الصهيوني الذي يمارس بالتوازي
مع تصعيد من قبل أمن السلطة ضد أهلنا في الضفة الغربية، هو جزء من نتائج جولات وزير
الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال
برهوم في تصريحٍ خاصٍ لـ"المركز لفلسطيني للإعلام": "هناك تصعيد مزدوج
في الضفة الغربية ما زال يستهدف المقاومة وأنصارها وأبناء شعبنا في الضفة الغربية”.
وأشار
إلى أن التصعيد الكبير الممارس من الاحتلال والسلطة، ويترافق مع تصعيد إعلامي مزدوج
أيضاً ضد المقاومة وحركة حماس.
ورأى
أن ما يجري هو جزء من تهيئة الأجواء لعودة السلطة للمفاوضات مع الاحتلال حسب خطة كيري،
مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني دائماً يدفع ثمن جولات كيري على شكل استهداف واعتقال
لرموز المقاومة وأنصارها وعموم الشعب مقابل الإسناد الأمريكي للسلطة مالياً وسياسياً.
وشدد
على أن ما يجري في الضفة يستهدف إرادة الشعب الفلسطيني وحق الشعب في التعبير عن رأيه
وحق الشعب بالمقاومة، وهو ما يدلل أيضاً على وجود خطط ضد الشعب تحت ذريعة دعم الشعب
الفلسطيني وفق الخطة الأمريكية.
من
جهته، رأى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل
أن جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنطقة، أكدت من جديد أن عباس أجل المصالحة
في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه الجهود الأمريكية من أجل استئناف المفاوضات، دون أخذ
في الاعتبار أن جولة كيري وجهوده ليست إلا لتصفية القضية الفلسطينية.
وقلل
البردويل في تصريحات اليوم الثلاثاء (2|7) من الرهان على جولة كيري لتقديم أي شيء للقضية
الفلسطينية، وقال: "من دون شك نحن ندرك أن عباس أجل المصالحة إلى حين أن يتم كيري
جولته إلى المنطقة، ولذلك لم يعط عباس أي رغبة في المصالحة. والحقيقة أن جولة كيري
هي عبارة عن جولة من جولات تصفية القضية الفلسطينية، فقد جاء إلى المنطقة لتصفية هذه
القضية من خلال إجبار الفلسطينيين على التنازل عن حدود 67 والتنازل عن القدس والاعتراف
بيهودية دولة الاحتلال، والموافقة على دولة مقطعة الأوصال على حدود 9% من أرض فلسطين
بلا أمن ولا جيش وتابعة للاحتلال”.