القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حماس: شرعنة الوزراء العرب للمفاوضات خطوة خطيرة ومرفوضة

حماس: شرعنة الوزراء العرب للمفاوضات خطوة خطيرة ومرفوضة

ذكرت قدس برس، 22/12/2013، من غزة، أن حركة حماس أكدت رفضها القاطع لأي اتفاق يتم التوصل إليه بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وانتقدت بشدة موقف وزراء الخارجية العرب بشأن منحه غطاء لمحمود عباس للاستمرار في هذه المفاوضات.

ورأى المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية والموقف العربي منها هو "استجابة واضحة للضغوط الأمريكية"، وقال: "هناك ضغوط أمريكية حقيقية تمارسها واشنطن على السلطة وعلى بعض الأطراف العربية للتوصل إلى اتفاق تسوية ولو من خلال اتفاق إطار مبادئ. ونحن نؤكد رفض "حماس" وكل القوى الوطنية الفلسطينية للمفاوضات وكل ما يمكن أن يتمخض عنها، ونؤكد أنه ليس من حق أي طرف عربي أن يمارس ضغوطا على شعبنا لدفعه باتجاه المفاوضات. دور الحكومات العربية هو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وليس دفعه للتنازل والتفريط".

وأضافت الغد، عمّان، 23/12/2013، من عمان عن مراسلتها نادية سعد الدين، أن "حماس" اعتبرت أن "منح الرئيس عباس ووزراء الخارجية العرب المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي مهلة إضافية يعدّ خطوة غير موفقة وغير منسجمة مع حالة الإجماع الفلسطيني الرافضة للمفاوضات".

وقالت الحركة أمس، على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، إن "تلك الخطوة تنم عن استجابة فعلية للضغوط الأميركية على حساب حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني، وسيتم استغلالها من قبل الاحتلال لتنفيذ مشاريعه الاستيطانية والتهويدية والتجرؤ على الدم الفلسطيني".

وأشارت إلى أنه "كان من المفترض اتخاذ قرار فلسطيني عربي مسؤول يحمي الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته واتخاذ قرارات رادعة للاحتلال على جرائمه وانتهاكاته وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

وجددت الحركة رفضها "للمفاوضات الجارية" والمطالبة بوقفها، مضيفة بأن "الشعب الفلسطيني لم يفوض أي أحد مطلقاً بالتفاوض نيابة عنه".